بعيداً عن البروبكندات الاعلامية .. حزب "تَقَدَّم" تحت التأسيس يغزو المحافظات بهدوء ويستقطب شخصيات وازنة شعبياً واجتماعياً وسياسياً ..
الشريط الإخباري :
خاص-
تمهيداً لعقد مؤتمره العام الأول، و بعد ان عزز قواعده في بعض المحافظات كاربد ومادبا وعجلون، قام أعضاء ومؤسسي حزب " تقدم " بعقد لقاءات شعبية مكثفة في محافظة الزرقاء، التقى فيها الاعضاء المؤسسين بمجموعة كبيرة من الشخصيات الوازنة اجتماعيا وسياسيا، في إشارة لهدف الحزب بتسجيل كم نوعي وفسيفسائي بين صفوف منتسبيه.
وسجل الحزب في هذه الزيارة لفتة ذكية لا يمكن تجاوزها، ونحن نتحدث عن محافظة مليونية يقطنها عدد لا يستهان به من نشطاء المشهد السياسي والحزبي والثقافي، وأصحاب خبرات في العمل العام، ما يؤهل المحافظة لتسجيل كم وافر من اصحاب هذه الخبرات بين منتسبيه.
النشاط الذكي والملموس للحزب واصل حراكه باتجاه ألوية العاصمة، حيث اتبعها بالامس بلقاء وجهاء من مخيم البقعة وعين الباشا، بالإضافة إلى لقاءات نشطاء العمل السياسي من الفئات الشبابية، ودارت حوارات مثمرة وبناءة تضمنت مقترحات وخطط تهدف لتطوير العمل الحزبي في معاقل الشارع الأردني.
واجتمع المتحاورون مع قيادات الحزب وعلى رأسهم العين د. خالد البكار في منزل المهندس احمد الطراونة الذي يعتبر من اشد الداعمين لمسيرة الحزب ويعمل بشكل داعم على تشغيل محركات البحث الشعبي باتجاه حزب تقدم، وكان لافتا خيارات الطراونة بتنوع المرجعيات الثقافية والفكرية للحضور، في خطوة عملية لأهداف الحزب لخلق بيئة حزبية شمولية من الأعضاء المخضرمين والشباب.
كما شكل الطيف النسائي في صفوف الحزب من السيدات المؤسسات ما نسبته 33% ، وحضورا لافتا لجهة الانتساب والدعم والمؤازرة، ما من شأنه فرد مساحات اضافية للدور النسوي، ومنح المرأة المزيد من فرص المشاركة السياسية وقبلا تعزيز وتمكين دور المرأة بالحياة التشريعية والاقتصادية ، حيث يجيئ هدف معالجة الواقع الاقتصادي احد ابرز اهداف الحزب، والعمل على تقديم الدراسات لمعالجة التشوهات الاقتصادية، تبني المشاريع الانتاجية والزراعية ومتابعة جيوب الفقر المنتشرة في المملكة من ريف ومدن وبادية ومخيمات.
حزب " تقدم" والذي ارتأى مؤسسيه تقديم تجربة حزبية تتوافق مع مستجدات المنظومة السياسية ودخول الأردن مئويته الثانية، ودعوة سيد البلاد لجميع الاردنيين بالانخراط بالعمل الحزبي، بدأ يستحوذ حقيقة على مجاميع كبيرة من المواطنين ممن لم يسبق لهم خوض تجربة العمل الحزبي، وهو الأمر الذي سيعكس بالمحصلة نبض ورغبة الشارع بالمشاركة بالعملية السياسية عبر الاحزاب وصولا إلى محطات صنع القرار.
يشار الى ان فكرة الحزب جاءت بعد مرور عام على تأسيس منتدى السياسات العامة الذي بادر بعض أعضائه بالمناداة بتأسيس حزب سياسي، حيث يجري التوجه من قبل الحزب والمنتدى لاطلاق معهد العمل الديموقراطي والذي سيعمل على تدريب الشباب على الحياة الحزبية والسياسية .