سفيرة الاعلام الاردني " ناديا الزعبي" في صدارة الاعلاميات العربيات ..
الشريط الإخباري :
خاص- المحرر
الاعلامية ناديا الزعبي، لقب ذي وقع اكثر منه اسماً، فحين يُطرح اسمها في الساحة الاعلامية العربية، يعتبرها الكثيرون مدرسة متفردة في الحقل الاعلامي المتلفز، امرأة اردنية نجحت بالاشتغال على ادواتها الفردية والمهنية لتصبح الاعلامية المذيعة رقم واحد دون منازع.
عرفها الجمهور الاردني والعربي من خلال برامج عدة ابرزها برنامجها الصباحي صحصح، مع الاعلامية رهف صوالحة، لتشكل الاثنتين ثنائياً ينتظره جمهور الاذاعة من كل الاعمار والمستويات ، لا سيما طريقة تقديم البرنامج بالعفوية المطعمة بالمهنية الاصيلة.
ناديا الزعبي، صاحبة الإطلالة العصرية والذوق الرفيع والمضمون الواعي العالي نجحت في لفت انظار العاملين بالحقل العلامي العربي، فعندما تكون مميزا لا بد ان يقودك تميزك الى الصف الاول، وهناك تجد مساحتك الحقيقية التي تستحقها، وهذا ما عملت عليه واجتهدت لاجله اعلاميتنا ناديا الزعبي, التي حظيت باستضافات عدة لأقوى البرامج على الفضائيات العربية، ونقلت الصورة النموذج للإعلامية الأردنية.
كذلك شكلت نادية الزعبي حالة استثنائية للاعلامية العربية، لامتلاكها الثقافة العالية ادبيا وسياسيا واجتماعيا، وهذا ما يظهر جليا في مداخلاتها خلال تقديمها كافة البرامج التي عملت عليها، الاهم ما اتفق عليه جموع من الزملاء الاعلاميين الاردنيين انها بحق تستحق لقب سفيرة الاعلام الاردني، شقت طريقها بعصامية، حين لم يدفع بها الى اكتساح المشهد الاعلامي اسم عشيرة او اسم متنفذ او حتى تزكية، فقد كان اداؤها ومنجزها اهم ادواتها للوصول الى نجومية اعلامية حصدتها بوقت قياسي .
دخلت الزعبي مجال الإعلام صدفة حين تواجدت في إذاعة روتانا ، حيث قامت بإجراء اختبار للصوت فوجدوا بأنها تمتلك الصوت الملائم لتبدأ وقتذاك بتقديم الأخبار الفنية في برنامج "آخر خبر" لتنتقل بعدها من مرحلة البرامج المسجلة إلى مرحلة البرامج المباشرة على الهواء والبداية كانت في برنامج «على عيني طلباتك» وهو برنامج إهداءات مباشر مع الجمهور، لتدخل برامج المسابقات في رمضان 2013 من خلال برنامج المسابقات «كركبة في المركبة» على قناة رؤيا بمشاركة زميلتها رهف صوالحة لتجيئ مرحلة ( صح صح ) على إذاعة روتانا وبعدها عام 2018 انتقلت لتقدمه على شاشة عمان تي في بالتزامن مع الإذاعة.
وفي نجاحات ناديا الزعبي، تجيئ عوامل مساندة قد تكون اكثر اهمية من الاكاديميا والتجربة الاعلامية، والحديث هنا عن الحضور الطاغي للاعلامية الزعبي، والثقة بالنفس وسرعة البديهة المشوبة بروح الطرافة ، احبت الاردن واجتهدت ان يكون حاضرا في مسيرة نجاحاتها لا سيما خلال تقديمها والتعريف بها عبر فضائيات عربية بالاعلامية االنشمية الاردنية .