على مكتب مدير عام الجمارك .. انقذوا التجار والمستثمرين في حُرة الزرقاء يا جلال باشا
الشريط الإخباري :
خاص - فيما تبرز اهمية المناطق الحرة في رفد الاقتصاد الوطني باحتلالها مرتبة متقدمة مع مؤسسات الدولة، تتجه الانظار بذات السياق الى ضرورة مخرجات التطوير والتحديث والدعم لمثل ذلك القطاع، بيد ما تشكله منجزاته من حالة جذب للاستثمار المحلي والاجنبي.
مؤخرا، تعالت اصوات مستثمرين وتجار مركبات وأصحاب شركات تخليص ازاء النقص الحاصل في كوادر موظفين في مركز جمارك حرة الزرقاء، على الرغم من ارتفاع حركة استيراد وتخليص المركبات، ما يتطلب رفد مركز حرة الزرقاء باعداد ملائمة من الموظفين ليتوافق وحجم حركة التخليص.
مستثمرون وتجار مركبات واصحاب اعمال، اعربوا عن تخوفهم جراء عدم توفر الكوادر العاملة في مركز حرة الزرقاء، واثر ذلك على حركة تجارة المركبات التي سيكون لها الاثر الاكبر في حجب عوائد مالية كبيرة لصالح الخزينة التي تشكل عوائد المناطق الحرة نصيب الاسد فيها.
نقص الكوادر في جمرك منطقة حرة الزرقاء اسهم في حالة ارباك بين صفوف المستثمرين والتجار وبذات الوقت في حركة الاستيراد اثر تعطل معاملات التخليص ومن استقبال معاملات البضائع والتنازلات والمركبات ، ما يهدد نمو نسبة عدد المركبات التي تم التخليص عليها في المنطقة الحرة .
وعلى الرغم من الجهود المائلة للعيان والتي يقف عليها مدير عام دائرة الجمارك، لواء جمارك المهندس جلال القضاة، في تسيير وتيسير على سير العمل في مركز جمرك المنطقة الحرة بالزرقاء، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين والتجار، الا ان نقص الكوادر العاملة في المركز يهدد المناخ الاستثماري والاقتصادي .
عدم المسارعة بمعالجة نقص الكوادر في نقطة الجمارك ، تتعارض بطبيعة الحال مع توجيهات اللواء القضاة القاضية بتسهيل الإجراءات وتبسيطها وتقديم أفضل الخدمات الجمركية وإنجاز المعاملات بالسرعة والدقة المطلوبة، والتي يتهددها نقص الكوادر العاملة ، ما يستدعي العمل فورا على توفير الموظفين حماية لمنجز المناطق الحرة والاقتصاد الوطني بطبيعة الحال ونعتقد جازمين بان هذا الامر لن يكون صعباً على الباشا القضاه الذي استطاع خلال فترة وجوده من حل اغلب المشاكل والملفات العالقة والمرحلة من سابقيه.