محاولة بائسة لـ "الدواعش" بمنشور فتنة .. والشعب الاردني والحكومة والبرلمان يتصدون له بحزم ...
الشريط الإخباري :
خاص- المحرر
في منشور منسوب لصفحة مشبوهة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك"، والمعنونة بـ"طوفان الأردن"، يتضح تماما أننا أمام أداة سوداء يقف وراءها شخوص مرتزقة من فئة خفافيش الظلام، والحديث هنا عن دعوات بغيضة تستهدف أمن البلاد، وتسعى لإثارة البلبلة في وقت عصيب يعيشه الاردنيون بضمائرهم وقلوبهم نصرة منهم لأهلنا في قطاع غزة.
المنشور المشبوه يدعو الاردنيين لما اسماه اجتياح السفارة الامريكية، والتصدي لرجال المؤسسة العسكرية - الجيش العربي والامن العام، مع ما استخدمه من مفردات معيبة تدعو للتحريض واشاعة الدمار والخراب، الامر الذي يُحيلنا الى اننا أمام اجندة تخريبية يحاول من يقف وراءها انتزاع اثمن ما يملكه الاردنيون من اصالة ونبل اخلاق وتعاضد والتفاف حول الوطن وقيادته وجهازنا الامني والعسكري.
من يقف وراء الصفحة المشار اليها تناسى وبكامل الغباء او الاستغباء ان الأردني المليء بالمنعة والعنفوان غيرة على وطنه وقيادته، هو بالمحصلة منيع من ان يكون عرضة للاختراق لا سيما من قبل اداة هشة بائسة تحاول اشعال نار الفتنة داخل جسم الوحدة الوطنية والتي ما فتأ سيد البلاد ولا يزال يتسلح بها قبل ان يتسلح بمقدرات الدولة من اجهزة ومؤسسات امنية ، وهي رصيد الدولة الأول، وصاحبة وعي وولاء وانتماء لا يضاهيه ولا يشبهه احد على خارطة الكرة الارضية، فالاردني الذي اصطف مع قياداته ومع جيشه وجهازه الامني هو كيان مكمل لكيانات الدولة لا اداة يسهل استخدامها من اصحاب النفوس المريضة السوداء البغيضة.
الاهم .. فعلى مدار مئوية الدولة التي مضت، الشواهد كثيرة على منعطفات ظل الاردني فيها لصيقا مع همه الوطني وقضايا امته، وقبلا مع جيشه العربي الذي سطر بطولات حفرها التاريخ ولا تزال دماء شهداءه ماثلة على اسوار القدس وعلى ثرى فلسطين، الاردني الكبير الذي لا تحركه صفحة سوداء في فضاء أزرق حيث يكثر ويعيش ويتكاثر الذباب الالكتروني في مستنقعاته .
وعودة على ذي بدء فأن المنشور الموسوم بشعار وعلم الدواعش المعروفين بالظلامية والطغيان فقد تحدث رئيس الوزراء بشر الخصاونه عن محتواه تحت قبة البرلمان في الاجتماع الطاريء للنواب واكد ان هذه الاعمال الجبانة يجب ان يتم استأصال محدثيها وقطع دابرهم كما كان لرئيس مجلس النواب احمد الصفدي تعليقا عليه بان لا احد يستطيع المزاودة لا على الاردن ولا على على قيادته وحكومته وبرلمانه واجهزته وان الاردن سيبقى مساندا للشعب الفلسطيني التوأم لحين اقامة دولته على ترابه الوطني الفلسطيني .