وقفة تضامنية لـ"حزب ميثاق الوطني" في الزرقاء حضرها 2000 ميثاقي .. نددت بالعدوان الغاشم على غزة واشادت بمواقف جلالة الملك وولي العهد .. صور
الشريط الإخباري :
خاص
تستمر فعاليات حزب الميثاق الوطني من وقفات تصامنية واصدار بيانات احتجاجية والتي من شأنها الوقوف الى جانب اهلنا معنوياً في قطاع غزة المنكوب والذي يتعرض اهله لاشرس حملة ابادة جماعية تقودها عصابات الصهاينة في جيش الاحتلال الاسرائيلي وقد راح ضحيتها لغاية الان اكثر من 4 الاف شهيد جلهم من الاطفال والنساء والمواطنين المدنيين العزل وقد اقام الحزب عدد من الوقفات في اربد وعجلون ومادبا وكان اخرها في محافظة الزرقاء حيث تم تنظيم هذه الفعالية في وسط المدينة وحضرها اكثر من 2000 مواطن غالبيتهم من اعضاء حزب ميثاق .
انطلاقة الفعالية جائت عبر كلمة للامين العام للحزب الدكتور محمد المومني الذي حيا المقاومة الفلسطينية وشدّد فيها على لاآت الميثاق الوطني الداعمة والمساندة للاآت جلالة الملك عبدالله الثاني تجسيدآ عملياً لموقف الأردن الواحد الرسمي والشعبي تجاه قضية العرب الأولى قضية فلسطين.
وقال المومني خلال هذا اللقاء التضامني مع أهلنا الصامدين في وجه آلة القتل و العدوان في غزة لا للحصار الظالم على غزة لا للتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا للمساس بالحدود الأردنية وهذا امر سيادي ولا للتشكيك بموقف الشعب الأردني و الدولة الأردنية.
وحذر المومني الاردنيين من مثيري الفتن الذين يحاولون إثارتها بأساليب وطرق عدة للخروجٍ على القانون الذي ينظم حقهم في التعبير عن مشاعرهم النبيلة اتجاه الأهل والعزوة في غزة هاشم.لتحرير اراضيهم واقامة دولتهم على التراب الفلسطيني ،
وكانت بعدها كلمة لرئيس المجلس الاستشاري في حزب ميثاق الباشا مازن القاضي الذي قال ان الاردنيين بتضامنهم مع اشقائهم غربي النهر ليس بغريب عليهم حيث قدموا في السابق اعداد كبيرة من الشهداء والذين قضوا نحبهم على اسوار القدس وفي اللطرون وباب العمود دفاعاً عن الحق الفلسطيني والمقدسات الاسلامية والمسيحية ، واصاف القاضي أن ما تتعرض له غزة اليوم من ظلم ودمار واعتداءات من قبل إسرائيل يصب في خانة تصفية القضية الفلسطينية ومنع الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مستعرضاً َتاريخ الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية لطمس الهوية العربية واستحداث واقع جديد بدعم الذين يكيلون بعدة مكاييل في ما يتعلق بحرية الشعوب وحقوق الانسان وينكرون على الشعب الفلسطيني أبسط حقوقه.
شيخ مشايخ بني حسن والنائب الاسبق ضيف الله القلاب ذكر في كلمته ان الاردن بفلسطين يشتركان بوحدة الدم والمصير والقضية ومصيرهم واحد واضاف ان الجميع يذكر خطاب جلالة المغفور له باذن الله الملك الحسين بن طلال عندما وجه رسالته للجيش العربي الباسل في قتل العدو بالسلاح والايدي والاظافر والاسنان في معركة الكرامة التي مرغ بها الاردنيين انوف الجيش الذي لا يقهر بالتراب والحق به شر هزيمة ، واضاف القلاب ان الأردن كان ولا يزال الداعم الاول للقضية الفلسطينية وان ابطال وشهداء جيشنا العربي وعشائرنا الاردنية سطروا البطولات على اسوار القدس وان مواقف جلالة الملك تجاه الاشقاء في فلسطين الحبيبة واضحة يعرفها القاصي والداني
وختم المهرجان التضامني بكلمة لنائب الامين العام محمد الحجوج والتي جائت نارية وثورية وتحدث فيها عن مواقف الهاشميين عبر التاريخ وقال ايضا مرددا كلام جلالة الملك عبدالله "ستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس". واضاف الحجوج ان وقوف الأردن بكافة مكوناته الرسمية والشعبية خلف جلالة الملك عبدالله الثاني الذي كعادته اتخذ موقفاً واضحاً لا لبس فيه في حل القضية الفلسطينية على أساس وقف العدوان واستهداف المدنيين وحل الدولتين .
وقال إن العالم لم يعد يستطيع أن يرى نظام الفصل العنصري وتهميش (5) ملايين فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال على أرضهم محرُمون من حقوقهم المشروعة التي تضمنها لهم القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية وأنه على العالم أن يساوي قيمة الحياة بين جميع أبناء البشر وحذر الحجوج من أنه في حال عدم إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف فإن المنطقة بأسرها ماضية إلى المجهول.