لجنة خدمات مخيم العودة "الزرقاء" تقيم وقفة تضامنية مع قطاع غزة وفلسطين المحتلة ..
الشريط الإخباري :
خاص
اقامت لجنة تحسين خدمات مخيم العودة "الزرقاء" وقفة تضامنية كبيرة مع اهلنا في قطاع غزة والذين يتعرضون لابشع تصفية عرقية وابادة جماعية عرفها العصر الحديث حيث يجري التنكيل والقتل للمدنيين العزل جلهم من الاطفال والنساء وقد حضر الوقفة غالبية وجهاء المخيم ورموزه والذين فضلوا المشاركة فيها رغم وجود مثيلتها في ذات المخيم وبتوقيتها بدعوة من الاخوان المسلمين والتي كان الحضور فيها باهتة وخجولاً.
الوقفة تحدث فيها رئيس لجنة التحسين الاستاذ محمد هشام البوريني والذي اشاد بالمقاومة الفلسطينية وبالمواقف الاردنية الثابتة اتجاه حقوق الشعب الفلسطيني والذي تحدث عنها جلالة الملك في كل المحافل العربية والعالمية واكد البوريني وقوف الاردن قيادة وحكومة واجهزة وشعب مع الاخوة غربي النهر وغزة وطالب بوقف العدوان الغاشم دون شرط .
الدكتور عبداللطيف الشربيني كان له كلمة ايضا عبر فيها عن سخط الاردنيين اتجاه ما يجري ضد اهلنا في قطاع غزة المنكوب ودعا دول العالم التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان والطفولة والنساء للتدخل لوقف هذه المجازر والا فالجميع فيها شركاء وسيشهد التاريخ ذلك كما اكد الشربيني على الالتفاف الشعبي حول قيادتهم والمتمثلة بجلالة الملك والسير على خطواته في ايجاد الحل الامثل بأقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف .
كما كان هنالك كلمة لشباب المخيم القاها الشاب نايف جادالله عضو لجنة التحسين والتي قال فيها ان العدو الصهيوني راهن على ان كبارنا سيموتون وصغارنا سوف ينسون الا انه تفاجأ بأن الاجيال المتعاقبة تزداد تمسكاً بالارض وتدافع عنها بشراسة واخطأ مرة اخرى بأعتداءه الاخير على غزة واسلوب التصفية العنصرية التي ينتهجها والتي ولدت جموع كبيرة من الحاقدين والذين فقدوا اهاليهم وسيكون الثأر عنوانهم في المراحل المقبلة .
عامر جادو احد وجهاء المخيم قال في معرض كلمته ان المقاومة الفلسطينية ستنتصر وستتصاعد وهذا وعد الحق شاء من شاء وابى من ابى واضاف جادو ان الاردنيين بكافة اطيافهم يسيرون خلف جلالة الملك المعظم ومساعيه لوقف هذا العدوان على اهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية واعطاء الحق لمالك الارض لتقرير مصيره بعيداً عن التوطين في بلدان اخرى كما اكد جادو على حق الرعاية الهاشمية في المقدسات الاسلامية والمسيحية على الارض الفلسطينية .
وتواجد في الوقفة ايضا النائب الاكثر شعبية ومشاركة في الهم الوطني النائب رائد رباع الظهراوي الذي قال في كلمته الارتجالية ان الحق الفلسطيني لن يندثر او يزول طالما هنالك رجال آمنوا بالله وبعدالة قضيتهم وشكلوا محور مقاومة على الارض الفلسطينية وحذر ايضا بعدم ترك غزة واهلها لان القادم سيكون الضفة الغربية وسيتبعها بعض من الدول العربية لان دولة المسخ الصهيوني لا تؤمن الا بمعتقداتها بأقامة دولتهم من الفرات الى النيل وهذا بأذن الله سيكون بعيدا عن منالهم بوجود الايمان الفلسطيني والهاشميين والشعب الاردني العظيم .
ابو وليد النداف من وجهاء المخيم قال في كلمته الحماسية ان هذا المخيم وجد ليبقى ويكون شاهد عصر على معاناة اللجوء والنزوح وهو جزء لا يتجزأ من دولتنا الاردنية التي يقودها عميد ال هاشم الاطهار جلالة الملك المعظم والذي نقول له دوما سر يا مولاي فكلنا خلفك مساندين وداعمين وجند من جنودك في مطالبك التي ما انفكيت في المطالبة بها باعادة الحقوق لاصحابها والارض لاهلها واقامة الدولة الفلسطينية واضاف ان فلسطين واطفال فلسطين يستحقون الدعم والمساندة والعالم اجمع يتحمل مسؤولية الدم النازف والشهداء الذين صعدت ارواحهم للسماء دون ذنب سوى انهم متمسكين بأرضهم وحقهم في العيش عليها كما القى على مسامع الحضور بعضا من قصائد شعرية تجسد الحالة النضالية الفلسطينية والمواقف الثابتة الاردنية .
رئيس لجنة فلسطين في مجلس المحافظة الطيار فيصل الزواهره قال ان فلسطين ارض الشهاده والتضحيات والشهداء فيها قناديل تضيء عتم لياليها وهم الدماء الزكيه التي تتعطر قبه فلسطين فيها وبهذا النصر سطر ابطال المقاومه اسمى ايات البطوله والتضحيات والمجد والتاريخ لهم واضاف اننا من هذا الموقع نناشد العالم واحراره الى التحرك العاجل لوقف العدوان على اهلنا في غزه وفلسطين كما اكد ان جلاله الملك عبدالله الثاني يعمل على نقل الصورة الحقيقية لما يجري في قطاع غزه الى العالم كله.
الوجه النسائي كان له كلمة من خلال عضوة لجنة التحسين منار الرفاعي التي قالت ان امريكا والغرب والتي تنادي حكوماتها بالديموقراطية وحقوق المرأة والطفل اختفت بهذه المرحلة وهم يشاهدون القتل والتدمير والذي خلف وراءه اكثر من 4000 طفل شهيد ومثلها من النساء بل كان معظمهم داعمين للفجور الصهيوني وبعيدين عن ترويجاتهم السابقة في الحقوق والمواثيق الدولية .
والقت الطفلة ابرار انس قصيدة شعرية تحاكي الواقع المرير الذي تعاني منه غزة واهلها وختم اللقاء بالسلام الملكي كما بدأ به .