حزب العمال بالتعاون مع مؤسسات خيرية ينظم مؤتمراً حول دور الاعلام في دعم صمود غزة .. فيديو
الشريط الإخباري :
مؤتمر حول دور الاعلام في دعم صمود غزة
قالت الامين العام لحزب العمال د. رلى الحروب ان حرب الابادة والتهجير التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة لها اداتان مهمتان وظفتهما حكومة نتنياهو لتبريرها وحشد الدعم العالمي لها هما التضليل الاعلامي والحرب الدينية.
ووصفت الحروب الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة بحرب الاكاذيب التي قامت على ادعاءات كاذبة ومضللة بان حماس قطعت رؤوس الاطفال واغتصبت النساء واحرقت الجثث وقتلت المحتفلين في مهرجان غنائي وان حماس هي داعش وان ما اصاب اسرائيل هو ما اصاب اميركا في الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١ وان هذه الحيوانات البشرية هي خطر يهدد العالم اجمع وان على العالم ان يتحد للقضاء على حماس لان اسرائيل ان لم تنتصر فان الدور قادم على الغرب كله.
واشارت الحروب الى سلسلة اخرى من الاكاذيب توجتها اكذوبة وجود مراكز سيطرة وتحكم لحماس في المستشفيات او تحتها لتبرير قصف كل مشافي القطاع ، كما اشارت الحروب الى توظيف نتنياهو ووزرائه نصوصا دينية من سفر التثنية تذكر بما فعله عماليق ببني اسرائيل وتدعو الى محو ذكر عماليق من تحت السماء وابادة الاطفال والنساء والرجال والبهائم واحراق الاشجار وعدم الابقاء على اي وجه للحياة رابطا بين عماليق واهل غزة ومبررا حرب الابادة باعتبارها اوامر من الرب.
وحضر المؤتمر جمع غفير من الشباب والنساء من أجل تدريبهم على الحرب الإعلامية التي يقوم بها الشباب العربي والشباب الحر حول العالم من أجل فضح ممارسات إسرائيل الهمجية في حربهم على الشعب الأعزل في قطاع غزة.
وقالت د. رولا الحروب، أمين عام حزب العمال، في كلمة الافتتاح " أننا امام هجمة وحشية وبربرية لم يشهد لها التاريخ مثيلا في فظاعتها وقسوتها في تدمير المنازل على رؤوس ساكينها من الأطفال والنساء والشيوخ، وحتى لا تحترم أماكن العبادة والمستشفيات ومواقع المنظمات الدولية دون احترام أو التزام بالقانون الدولي".
وقد طلبت الدكتورة الحروب من الشباب اعتبار الهاتف الذي بيدهم، مثله مثل البندقية، يمكن من خلاله كسب الرأي العام العالمي لمناصرة قضايانا العادلة ورفع الظلم عن أهلنا المنكوبين في قطاع غزة وفلسطين.
وقد تم المؤتمر بالتشارك بين حزب العمال وبعض الجهات الخيرية، حضره جمهور كبير اغلبهم من الشباب.