على مكتب الباشا عبيدالله المعايطه .. فروع نقابة المعلمين والدوريات الامنية والحل المنتظر
الشريط الإخباري :
خاص- المحرر
في اطار الجهود الامنية التي وضعت الدولة الأردنية في مصاف الدول عالية الخصوصية لجهة المناخ الامني، وما تبع ذلك من احاطة وتفوق أمني لتفاقم الاعباء الامنية طيلة العقدين الماضيين، تقف اراء متابعة للشأن المحلي حيال الاستراتيجية الأمنية داعية لإعادة النظر ببعض التفصيلات الاجرائية، ومنها بحسب مراقبين ومتابعين قضية تموضع دوريات أمنية أمام مقار فروع نقابة المعلمين، والتي تم العمل بها بعد ازمة النقابة قبل اكثر من عامين.
تمترس الدوريات الامنية وما يرافق ذلك من تخصيص طاقات وكوادر امنية على مدار الساعة، دفعت باتجاه الدعوة لوقف الاجراء، لا سيما والحديث هنا عن درويات وطواقم امنية امام كل فرع من فروع النقابة الـ 12 رئيسي وعدد كبير من مراكز الفروع، الامر الذي يستنزف طاقات ومقدرات جهاز الامن امام قضية منتهية، حيث لم تسجل اي خروقات او تجاوزات .
وامام مشهد التجميد لطاقات امنية في مهام روتينية، وتفريغ مرتبات امنية لذات الغاية، الامر الذي يحيلنا الى الدعوة لاستثمار هذه الطاقات والمقدرات في منعطفات اخرى على خارطة استراتيجية الامن العام والدواعي الأمنية .
ذات الأصوات والأراء وإزاء المصلحة العامة، فالدعوة واجبة لمناشدة مدير الامن العام اللواء عبيد الله المعايطة بوقف الاجراء والذي بات يتخذ شكلا ذي مساس بصورة الديمقراطيات التي يضطلع بها اردن القانون والمؤسسات.