مستشفى الزرقاء الحكومي .. دعم متواصل لـ "الهواري" وادارة ناجحة لـ "دوله" وكوادر طبية تؤدي الخدمة لـ مليون ونصف زرقاوي
الشريط الإخباري :
خاص - حسن صفيره
بعد اكثر من عامين على تسلم مدير مستشفى الزرقاء الحكومي د.محمود دولة لسدة ادارة المستشفى ، وبعد تحقيق قائمة مفتوحة للإنجازات الطبية التي سجلتها كوادر المستشفى الطبية من عمليات جراحية معقدة ونادرة، كان من ضمنها مؤخرا عملية جراحية نوعية كبرى، لإزالة ورم دماغي لدى سيدة اربعينية، عكست المستوى الاحترافي والمهني للطاقم الطبي، تجددت حالة الرضا الشعبي في المحافظة لمستوى متقدم، ورفعت رصيد وزارة الصحة الى مرتبة اولى بين وزارات الدولة الخدماتية.
مستشفى الزرقاء الحكومي، وعلى امتداد السنوات الماضية شكل بحق نقلة نوعية في المجال الصحي من منظور اهالي المحافظة، ونجح بتحويل الصورة النمطية التي وسمت صورة الخدمة الطبية لمستشفيات القطاع الحكومي، لجهة التطوير الذي يشهده المستشفى لا سيما المستوى المتقدم للرعاية الطبية في مجال اجراء العمليات الجراحية، هذه الانجازات الطبية تسجل بطبيعة الحال لإدارة المستشفى والنهج المتميز بأساليب الادارة المتطورة، مستمدة قوتها من النهج الذي اختطه وزير الصحة الدكتور فراس الهواري بضرورة اضطلاع الوزارة لتقديم أفضل الخدمات للمرضى ، ورفد المستشفيات التابعة للوزارة، بالكوادر الطبية والتمريضية والفنية بدرجة عالية من الخبرة والكفاءة حتى لو كان بطريقة شراء الخدمات التي توسع فيها الهواري خدمة للاردنيين.
نجاح مستشفى الزرقاء الحكومي في حصد ثقة المواطنين، يقف وراءه جهد استثنائي ووتيرة عمل تستند الى الامانة الوطنية من منظور انساني بطبيعة الحال، بالنظر الى المنجز والمخرجات الطبية في اقسام غاية بالحساسية والحيوية من اقسام العناية الحثيثة والقسطرة القلبية و الخداج مقابل اطباء اكفاء وطواقم تمريضية غاية بالمهنية والخبرة ، وتوصيات وزارة تعي مسؤوليتها الوطنية بالارتقاء بالخدمة الطبية لمستوى يليق بالاردنيين، ما مكن المستشفى لتحقيق نقلة نوعية في مجال الارتقاء للخدمات الطبية للعمليات عالية الخطورة وما يعنيه ذلك من جهد اخذه الدكتور دولة على عاتقه الشخصي في مواصلة التنسيق مع المركز الام في الوزارة والعمل بتشاركية مسؤولة كان من نتائجها ارتفاع منسوب حالة الرضا الشعبي للمواطن الزرقاوي الذي وجد نفسه امام منشأة طبية اولى اصبحت معلما ورمزا زرقاويا على خارطة الخدمة الطبية في الدولة الاردنية.
الانتقادات التي من الممكن ان تخرج من هنا وهناك نحترمها ونقدر عالياً طموح الاردنيين في الوصول للخدمة المثلى لكن يجب ان لا ننسى ان حجم واعداد المراجعين ومرافقيهم مهول جداً وتصل لاكثر من 100 الف مواطن شهرياً اذا ما قورن بأعداد الاطباء والممرضين الا ان الخدمة تصل للجميع رغم تذمر البعض وتقدير البعض الاخر .
ختاماً نقول ان هذا الصرح الطبي وديمومة اداء الخدمة فيه لاكثر من مليون ونصف زرقاوي يقف خلفها رجالات وطن ابتداءاً من وزير صحتنا د. فراس الهواري الذي لا يكل ولا يمل في دعم المستشفيات والمراكز الصحية والالحاح على الحكومة ووزارة المالية بالذات لتعيين المزيد من الكوادر الطبية لرفد هذه المؤسسات المعنية بالخدمة الطبية المثلى، كما ان جهود مدير المستشفى د. محمود دوله ظاهرة للعيان في حُسن ادارته ومتابعاته وتجده على مدار الساعة بين اروقة وغرف المرضى واقسام الاختصاص والعمليات ، ولا ننسى ايضا الاطباء والممرضين والمساعدين بجهودهم التي ترقى لرضاء الله اولا ومن ثم ضميرهم ووظيفتهم .