(حديث وأن ازعج البعض) .. الميثاقيون الشباب يستعرضون قوتهم في مؤتمرهم الاول "نصرة لفلسطين"
الشريط الإخباري :
خاص- حسن صفيره
في تظاهرة حزبية شبابية حاشدة، نظم حزب الميثاق الوطني مؤتمر الشباب الأول، بمشاركة نحو خمسة آلاف شاب ميثاقي، وبحضور مسؤولي ومنتسبي الحزب ومناصريه ، وتناولت أوراق المؤتمر الذي حمل عنوان ". فلسطين في وجدان الأردنيين ملكا وشعبا " جملة من المحاور الوطنية التي تكرس ثوابت الدولة الأردنية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته.
تنظيم حزب الميثاق الوطني لمؤتمره الشبابي الأول، يجيىء في سياق تسليطه الضوء لمكون الشبابي الأردني، ومن ذلك المنطلق جاءت مخاطبة شباب العالم من عمان لايمان الحزب بأهميتهم ودورهم الوطني والعروبي والإنساني ، في تتمة لشكل ومحتوى الرؤية الملكية وارثها كما كرسها الهاشميون.
اللافت في شكل ومضمون المؤتمر الذي تم عقده في قصر الثقافة التابع لمدينة الحسين للشباب في العاصمة عمان اليوم السبت، عملية التزامن مع ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من تسارع وتيرة مجابهة العدو الصهيوني بالاتفاق مع حربه الوحشية على قطاع غزة، الأمر الذي حمل رسالة الميثاق والميثاقيين من القطاعات الشبابية في صفوفه للعالم أجمع بضرورة توحيد الجهود والدعوات لإيقاف الحرب على غزة الصمود.
الحضور الشعبي والشبابي لفعاليات المؤتمر، حملت مؤشرا جليا واضحا لحجم اشتغال حزب الميثاق على فرض نفسه بالشارع الاردني بما يقدمه من جهود ممنهجة، عنوانها العريض المصلحة الوطنية العليا، ليقدم الشباب الميثاقي دوره ورؤيته وترجمته الفعلية للمشاركة السياسية التي تعد الهدف الاول ونواة مشروع التحديث السياسي للمئوية الثانية للدولة الأردنية، وتنفيذا لتطلعات وتوجيهات وتوصيات فكر سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في خلق جيل صاحب مرحلة يؤمن ويواءم بين صراعات وتحديات العالم الجديد وأثرها على المنطقة، حيث يؤمن الحزب بأن إرادة الشعب والتمترس في خندق الوطن والالتفاف حول القيادة هو الرصيد الأول للدولة الأردنية.
الحضور الواسع والعريض ، كان ملفتا لا سيما والحديث هنا عن حزب نجح باستقطاب الشباب الأردني في مدة زمنية قياسية لم يقوى عليها أحزاب عملت في الشارع الأردني منذ عقود، بل وفشلت في استمالة الدماء الشابة، لايمان هذه الأحزاب بالتفرد بالشكل الحزبي بعد فشلها باستمالة الطيف الشبابي برعت بالاستماتة ، حيث استماتت بالتشبث بواجهة الحزب وركوب الموجات بطبيعة الحال !
القادم في المعادلة الحزبية يعطي تقدم وتفرد ميثاقي كان واضح للعيان مساء هذا اليوم والذي ضاقت جنبات وساحات قصر الثقافة والمدينة الرياضية بأنصار هذا الحزب من الفئة الشبابي الاهم في النشاط والحيوية والفكر المتقدم المواكب للتطورات العلمية وفضاءات الشبكة العنكبوتية ولغات التواصل عبر المنصات الاجتماعية بالاضافة لموازين العلم الحديث وادواته العصرية .
قلنا وما زلنا نقول ونحن جاهزون للحساب والمسائلة اذا جانبنا الصواب بستقبل هذا الحزب المنفرد بواقع لا يمكن لغربال ان يحجب خيوط نوره بعد ان ضم خيرة الخيرة من اصحاب الدولة والمعالي اصحاب الكفاءة والخبرة السياسية الى جانب القطاع الاوسع من النساء اللواتي يتمتعن ايضا بمستوى عال من الفكر السياسي والعلمي وتم رفد كل هذا وذاك بجمهور واسع يحسدوا من شباب الوطن الذي تجرع مباديء الحزب وانخرط بالعمل السياسي بسرعة هائلة ستزعج البعض مستقبلاً.