آخر الأخبار
عاجل

خلال لقاء تلفزيوني .. القيادي "محمد دحلان" : اغتيال "العاروري" مُمنهج .. سأبقى في الخندق الفلسطيني ولا أفكر بلعب دور سياسي مستقبلاً .. فيديو

خلال لقاء تلفزيوني .. القيادي محمد دحلان : اغتيال العاروري مُمنهج .. سأبقى في الخندق الفلسطيني ولا أفكر بلعب دور سياسي مستقبلاً .. فيديو
الشريط الإخباري :  
خاص- المحرر
في لقاءٍ مثير وجدلي يعكس شخصية القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان، حملت حلقة خاصة على قناة المشهد لبرنامج توتر عالي للاعلامي طوني خليفة، الكثير من التصريحات الوازنة للقيادي دحلان، والتي وضع خلالها النقاط على حروف الجدل التي تحيط بشخصه، لينجح وبجدارة في تقديم نفسه ومكانته كفلسطيني صاحب قضية .

وأضاف دحلان في ذات الحوار  أنه بعد 7 أكتوبر تغيرت نظرة المجتمع الدولي لإسرائيل التي باتت تصارع الزمن لاسترداد هيبتها ووجودها وقدرتها ـ وواصفا ما حدث في 7 اكتوبر بانه ليس حدثا عابرا حيث دولة الكيان كانت تفخخ القطاع من خلال القمع والقتل وان ما حدث كان متوقعا ووضع اسرائيل في مفترق طرق.

وبانسيابية لافتة، وبحضور متمكن خلال اللقاء الذي بثته المشهد مساء امس، قال القيادي السابق في حركة فتح والمسؤول الأمني الأسبق في قطاع غزة "دحلان" إلى ما يتداول حول إمكانية لعبه دورا قياديا مستقبليا الى انه ترك العمل القيادي الحكومي منذ 12 عاما، ولا يرغب بلعب اي دور سياسي، مشددا على تمترسه بالخندق الفلسطيني الى جانب ابناء شعبه.

وقال دحلان ان ما واجهته دولة الكيان في 7 اكتوبر قوض حجم العنجهية الاسرائيلية ووضعها في زاوية لم تتخيل ازاءها دولة الكيان ان تجد نفسها فيها، ومعلقا على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري الى انه اغتيال ممنهج للمؤسسة الصهيونيه سبقه اغتيالات لقيادات وقامات فلسطينية بارزة مثل ابو جهاد وابو اياد، لكن هذه الاغتيالات لن توقف مسيرة النضال، ومؤكدا ان اغتيالها للقيادي الشهيد العاروري في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت محاولة منها لاستعادة كرامتها التي اهدرتها معركة طوفان الاقصى ، ومضيفا ان حادثة اغتيال العاروري حققت الرضى الداخلي لقيادات الكيان المحبطة لكنها لن توقف المقاومة.

ومن منطلق ايمانه بالعمل المقاوم، وبروح المسؤولية الوطنية التي استقاها من تجربته النضالية عبر عقودـ وردا على موقف السلطة وبعض مسؤوليها على محاسبة حماس كما طرح حسين الشيخ، قال دحلان الوقت الان ليس لاطلاق كلام فارغ ويجب العمل الان على مساعدة اهلنا في غزة ، واكد انه ليس مرشحا للرئاسة الفلسطينية ولا يريد ذلك ولن يغير موقفه معتبرا ان القيادة الفلسطينية الجديدة يجب ان تكون بيد مجموعة تمثل الشعب الفلسطيني بعد انتخابات ديمقراطية.

وبحنكة القيادي الذي عارك العمل السياسي قي تجربة نضالية بوزن قضية فلسطين لاكثر من اربعة عقود قال بان لا رابح في الحرب الراهنة على غزة وموجها رسالة لدولة الكيان (اقول لاسرائيل اذا اردتم المستقبل فيجب ان تنسوا اكاذيب نتنياهو وبن عفير وسمتيرتش ولن تنجحوا باي حرب ولن تجلبوا لانفسكم امنا مع اولئك (المخابيل المجانين) وان الكل خسر في هذه الحرب فهناك دم ودمار وتشرد وقهر وقتل والبحث عن رغيف خبز فيجب ان نخجل من انفسنا.