الميثاقيات "يأكلنَ" الجو السياسي ويتصدرن المشهد الحزبي الأردني ..
الشريط الإخباري :
خاص- حسن صفيره
تكريسا لما نصت عليه بنود قانون الأحزاب الجديد من تمكين المرأة بالعمل الحزبي واشتراطه وجود ما نسبته (20 %) من المؤسسين من السيدات كحدٍ أدنى، وبحضور وتواجد نسائي زخم، برز حزب ميثاق الأردني بالتعددية الجندرية في صفوفه ، وقد سجلت الحضور النسائي تواجدا لافتا، يؤشر للعدالة المجتمعية والمشاركة السياسية التي تحظى بها المرأة في الأردن، حضور يراه المراقب العام بأنه تتمة لمسيرة الدولة الاردنية في دعمها وحرصها على حصول المرأة الأردنية على حقوقها السياسية كحق طبيعي اكثر منه مكتسبا.
حزب ميثاق الأردني نجح باكتساح الشارع الأردني بضمه للشرائح المجتمعية كافة، ومثلما حرص على ضم اعداد كبير من الفئة الشبابية كان ذات الحرص بضم الطيف النسائي، في حصيلة قزحية تحمل مضامين ذات مساس بصلب الديمقراطية التي يسعى الحزب اليها كأحد أهم أهدافه.
الميثاقيات في حزب ميثاق الأردني، يتجاوز تعدادهن اكثر من 3500 امرأة، ما وضع الحزب في المرتبة الأولى بين الاحزاب في استقطاب العنصر النسائي التوعي، حيث يستحوذ على عضوية اكثر من نصف عضوات مجلس النواب (الكوتا النسائية) والذي يصل عددهن في الحزب لتسعة نواب.
ووفق برامج وفعاليات وبرنامج دوري، يقف الجسم النسائي في حزب ميثاق بحراك منتج وفاعل ، وفق لجان وبرامج عمل، في جهود اختزلت عمل الأطر النسائية التي وجدت الحزب محطة انطلاق نحو المشاركة الفعلية في العمل السياسي في تماهي وموائمة للطرح الملكيّ بضرورة تمكين المرأة ومنحها الفرص المتساوية بالعمل السياسي بالنظر لتاريخ المرأة الأردنية التي عاركت العمل السياسي والرسمي الحكومي في الوظائف القيادية العليا.
ويضم الطيف النسائي في حزب ميثاق الأردني اسماء صاحبة خبرات في العمل الرسمي والنيابي والعمل العام، منهن على سبيل المثل لا الحصر النائب الاول لامين عام الميثاق الوطني السيدة ريم بدران ،والمهندسة سناء مهيار/ مساعد الامين العام لشؤون المرأة والاسرة رئيسة اللجنة التنفيذية سناء مهيار، والأعضاء النائب النشيطة ميادة شريم ، د. إيمان الحسين، د. تمارا ناصر الدين، د. مارسيل جوينات ، د. تسنيم ربيع ، د. حنان الشيخ و م. مي عصفور و م. ابتسام أبو سميد وعنود الحمود ، راية غوبج ، إضافة إلى اللجان التنفيذية في الفروع التي تم إنشاؤها في المحافظات وعضوات مجلس النواب: رهق الزواهره، عبير الجبور، فلحة الخضير، مروه الصعوب، ريما العموش ،زينب البدول، عائشة الحسنات، كما لا ننسى العضوات النقابيات المهنياتي
اللواتي يثرين اللجان المختلفة بخبراتهن.
الحديث المتوارث بأن المرأة تعادل نصف المجتمع والذي يعمل على تنشأة النصف الاخر وانهن شقائق الرجال وان اهتمام حزب ميثاق الوطني بالمرأة جاء من منطلق عقائدي ورثته الديانات السماوية ومن قناعات راسخة لدى قيادات الحزب بأهمية دور المرأة في الحياة الحزبية السياسية وبهن تكتمل منظومة الحزب والرؤى الملكية في تمكينهن للوصول للمواقع القيادية وابراز مواهبهن عبر القنوات السياسية ، ويبقى القول ان الميثاقيات اكلنا الجو العام في الاردن من خلال حزب حديث التأسيس الا انه استطاع ان ينازع الاحزاب الأيدلوجية والتي عملت عبر عقود بل وانتزعت منها مركزها التاريخي الاول بالارادة والتصميم والتخطيط السليم .