رسالتنا الى المُحسن الخبيث .. جالون الكاز مع الكاميرات و"البروبكندات" لن يوصلك الى الجنة
الشريط الإخباري :
خاص
عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((سبعة يُظلُّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه .. فذكر الحديث، وفيه: ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينه.)) اسوق هذا الحديث عن الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وانا اشاهد بعض من يقومون بأعمال الخير في توزيع المؤن والمحروقات على العائلات الفقيرة (المستورة) وقد شغل كاميراته ومنصاته الاجتماعية للبهرجة والدعاية والاعلان والترويج الانتخابي "المقبل" وليس لمرضاة الله ولا بدوافع وطنية وانسانية .
فـعمل الخير الشريف العفيف يحتاج الى قلوب طاهرة نقية صافية لا تعتريها الشوائب والاجندات والمصالح الملوثة والنوايا الخبيثة وصحيح ان جُل شعبنا من الطبقة الفقيرة المعدمة الا ان صدره يمتليء كرامة وعزة نفس وشرف ولا تنطلي عليه مثل هذه "البروبكندات" المكشوفة والاسطوانات المشروخة والاكاذيب المبثوثة .
ونقول لصاحبنا المُحسن "المهرج" ان جالون الكاز بدينار لن يدخلك الجنة ونعيمها ولن يوصلك الى مقعد نيابي او عضواً في مجلس بلدي ولا حتى قروي ، وسأختصر في كلامي ورسالتي بجملة واحدة " استحوا على حالكم .. عيب اللي بتعملوه" وشايفينك اطلع من ورا الخبيزة .