الأقصى في رمضان.. البرميل المتفجر
الشريط الإخباري :
تشهد إسرائيل في هذه الأيام نقاشات ساخنة وخلافات في الرأي حول آلية التعامل المناسبة مع وصول المصلين من داخل الخط الأخضر والضفة الغربية إلى المسجد الأقصى في رمضان، إذ يحاول وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير تقليص عدد المصلين إلى أقصى حد، متذرعًا بعملية طوفان الأقصى وآثارها، بينما تخشى أطرافٌ أخرى في المنظومة الأمنية من أن يتحول المسجد الأقصى في رمضان لبؤرة انفجار أخرى إلى جانب الحرب في غزة والمواجهة مع حزب الله في الشمال إثر عملية طوفان الأقصى.
وأعلن المتطرف ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي المسؤول عن جهاز الشرطة، أنه يرفض وصول المصلين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى في رمضان، مدعيًا أن المسؤولين الذين يؤيدون السماح بالوصول إلى الأقصى في رمضان "لم يتعلموا من الخطأ" الذي أدى إلى عملية طوفان الأقصى. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها يوم السبت، ولم يعلق عليها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.