آخر الأخبار
عاجل

المؤسسة العامة للغذاء والدواء .. العمل بصمت ومن نقطة "الصفر" استعداداً لغذاء آمن في شهر رمضان الفضيل ..

المؤسسة العامة للغذاء والدواء .. العمل بصمت ومن نقطة الصفر استعداداً لغذاء آمن في شهر رمضان الفضيل ..
الشريط الإخباري :  


خاص- تنفيذا لصلاحياتها الرسمية كوجهة ومرجعية أولى للأمن الغذائي والدوائي في المملكة ، استعدت مؤسسة الغذاء والدواء مبكرا عبر اجراءات عدة لاستقبال شهر رمضان الفضيل، بقصد ضبط حالة الاسواق وتهيئة القطاعات التجارية والصناعية للدخول للشهر الفضيل بكامل الاستعداد والجاهزية.

واستكمالا لمهام وخطط المؤسسة، اعلن مدير عام المؤسسة الدكتور نزار مهيدات بأنه تم  في شهر كانون الثاني الماضي انتهاء المؤسسة من رسم الملامح العامة والسياسات الاجرائية من اعداد حملات توعوية استعدادا لشهر رمضان المبارك بهدف ضمان توفير غذاء آمن وسليم، تشمل تنفيذ سلسلة جلسات وورش توعوية يتجاوز عددها 30 ورشة موجهة للقطاعات المستهدفة ، إضافة إلى ورش مخصصة لقطاع الشاورما والمنشآت السياحية وذلك من خلال فروعها المنتشرة في مختلف محافظات المملكة لتسليط الضوء على المخالفات الأكثر تكرارا وتسجيلا خلال رمضان الماضي والتثقيف بأفضل الممارسات لتفاديها والحد من تكرارها خلال رمضان المقبل. 

 وتواصل كوادر المؤسسة وعبر ادارتها بسط يد القانون من خلال تكثيف الاجراء الرقابي، كأحد اهم ادوات ضمان سلامة الواقع الغذائي، حيث تشهد عدد فروع المؤسسة  زيادة نوعية من 4 إلى 18 فرع لإضفاء رقابة نوعية على الغذاء لا سيما في المناطق البعيدة عن المركز وذات الكثافة السكانية ولتقديم البرامج التوعوية والتثقيفية لأصحاب المنشآت الغذائية

الى ذلك، تضع المؤسسة المواطن كفريق ثالث في ادارتها للشأن الغذائي وسلامته، حيث تتعامل المؤسسة مع الشكاوى الواردة إليها بحرفية عالية وتتخذ الإجراءات اللازمة حيالها كما أن جزء من حملات المؤسسة وجولاتها الرقابية وإجراءاتها تأتي استجابة لملاحظات المواطنين باعتبارهم شركاء استراتيجيين للمؤسسة.

و تنتهج المؤسسة نهج التواصل الفعال والانفتاح مع وسائل الإعلام، لتسليط الضوء على القضايا التي تهم المواطنين والتوعية والإجابة على الاستفسارات ، ما يضع المؤسسة على سدة مؤسسات القطاع الحكومي في تحقيق مبدأ الشفافية وحق الحصول على المعلومة.

مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء د. نزار مهيدات يحب العمل بصمت وبعيداً عن الضجيج والضوضاء والبروبكندات الأعلامية بحيث تكون انتاجية العمل وحجم الانجاز هو الاهم في قاموسه وقد ظهر هذا ايضاً على سلوكيات العاملين في هذه المؤسسة الوطنية من مدراء ورؤساء اقسام وموظفين وتجد الجميع من نقطة الصفر يعمل كخلية نحل وكساعة سويسرية لا تُخطي ابداً في هدفهم الاسمى للحفاظ على سلامة غذاء ودواء الاردنيين اينما وجدوا في المدن والريف والمخيمات وعلى مساحة الوطن عامة .