د. احمد عشا .. الطبيب الأنسان والنائب الفنان

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص- المحرر
في المشهد النيابي البرلماني يسجل النائب د.احمد عشا حضورا مسؤولا يجسد الإرادة الشعبية للأردنيين عامة ـ وهو النائب الذي طرح نفسه وأيدته افعاله كنائب وطن.

النائب د.احمد عشا المتواجد بصورة يومية بين أطياف الشعب، يدور في فلك الأردنيين بمختلف اعمارهم وتواجدهم وقبلا في هموهم وتطلعاتهم، فالمتتبع لنشاط النائب عشا احمد جميل، يجده في المدارس حيث يعقد الأردن أمال مستقبله على مئات الالاف من الطلبة، وفي الجامعات معقل الاردن الاكاديمي، يعرفه طلبة الجامعات، وفي مجالس الاردنيين وفي جميع مناسباتهم تجده الحاضر والشريك.

في الشأن الوطني، يُسجل للنائب الدكتور عشا وهو الحاصل على شهادة الطب، توجهه بتمثيل الاردنيين أمام الجسم المؤسساتي الرسمي، يتقدمهم بالتمثيل النيابي والوطني كحلقة وصل مع مؤسسة الديوان الملكي العامر، الذي تشهد أروقته عدة من الزيارات التي نفذها النائب العشا خدمة للمصلحة الوطنية العليا ذات الارتباط الوثيق بالانسان الاردني.

وتحت قبة  البرلمان، تماهت وتكررت دعوته للتوحد مع الدور الرسمي الاردني للوقوف مع الاشقاء الفلسطينيين كاحد اهم ثوابت الدولة الاردنية ، وهو ما جسده النائب العشا تحت القبة بمشاركته بفتح المجلس العديد من الملفات الخاصة بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الصهيوني، اثر حربه على غزة، واعلانه ان اللجنة القانونية اتفقت على اول توصية خاصة بهذه الاتفاقيات، بعد ان قطعت اللجنة القانونيةشوطا كبيرا بالمناقشات، وتأكيده على أن القرار لن يكون للمجلس وحده بل هو قرار وطني مشترك بين العديد من السلطات الأردنية.

على الصعيد المجتمعي برز النائب د. احمد جميل العشا بمشاركاته الواسعة في الانشطة ذات العلاقة بتحديات الراهن التي تواجه الاردنيين، بحضوره ورعايته لكثير من الندوات والمحاضرات التي تعنى بمجابهة الدولة لآفة المخدرات، والتي يقول بشأنها د.عشا بأنها حالة مقلقة أصبحت غاية في الخطورة، ما يحتم على الجميع تكثيف الجهود الرسمية والشعبية لمكافحتها حفاظاً على المجتمع، وأن الجميع معني بمحاربة هذه الآفة تشريعيا وقضائيا وتربويا من خلال المحور التثقيفي بمخاطر هذه الآفة، داعيا لدعم الجهود التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات في التصدي لهذه الآفة.

وفي خضم قلب الشارع وهموم القطاع التجاري بالعاصمة عمان، لقي دعم ومشاركة النائب د.العشا مؤخرا مباركة واستحسان من قبل صغار التجار من اصحاب البسطات، حيث شارك ومحافظ العاصمة ياسر العدون ورئيس  لجنة خدمات مخيم الوحدات عبد الفتاح الكوز وممثلي من أصحاب البسطات لإيجاد الحلول المناسبة التي ترضي جميع الأطراف، وبناءً على ذلك تم منح أصحاب البسطات هدنة بعدم إزالتها لمدة شهر، الامر الذي حقق النذر اليسير من الامان الاقتصادي لمئات من الاسر .

ولانه الطبيب الانسان والنائب الفنان، نجح في استقطاب الفئات الشبابية من الاردنيين عامة وابناء دائرته الانتخابية ثانية وجماهير ابناء الدوايمة، ممن امنوا بادائه الوطني قبل النيابي، وهو صاحب المبادرات الوطنية التي تعنى بالانسان الاردني وتشهد على ذلك مبادرة فزعة وطن التي تغلغلت بهموم الشارع الاردني في مناسبات ومواسم عدة، لاغاثة الملهوف ومساعدة المحتاجين، ليتأكد للوطن الاردني ان ممثليه على قدر الهمة والعزم والمسؤولية.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences