آخر الأخبار
عاجل

قائمة "بني حسن" في الزرقاء .. قوة انتخابية واسماء شعبية وخبرة برلمانية - الحلقة (2)

قائمة بني حسن في الزرقاء .. قوة انتخابية واسماء شعبية وخبرة برلمانية  الحلقة (2)
الشريط الإخباري :  
خاص - المحرر
استكمالاً للقراءات الانتخابية في محافظة الزرقاء والتي تصدر فيها الشريط الاخباري اول تحليل صحفي، جسد فيه موازين القوى الشعبية للقائمة الاولى والتي يقودها بتماسك النائب سلامة البلوي وفق معطيات الشارع الزرقاوي.

واليوم نطل عليكم بتحليل موضوعي للقائمة الثانية والتي يعمل على اخراجها للنور النائب محمد موسى الغويري وتأتي في الترتيب العام للقوائم كأحدى الموازين الثقيلة والتي يتحدث عنها وعن مكنوناتها المتابعين للشأن الانتخابي في الزرقاء .

محمد موسى الغويري "الداهية" الشعبية وصاحب الخبرة الطويلة في خوض المعارك الانتخابية سواءً النيابية او البلدية، استطاع وبجهد خارق من وضع الخطوط العريضة للقائمة واقناع عدد لا بأس به من المرشحين ذوي اللون الواحد واصحاب الاوزان الثقيلة للانضمام للقائمة العشائرية "بني حسن" على امل في تجيير نسبة عالية من اصوات عشيرة المليون لصالحها حيث يصل عدد من يحق لهم التصويت من القبيلة في محافظة الزرقاء الى 20 الف صوت تقريباً ونضيف على صندوقها اصوات الانسباء والاصدقاء من اطياف اخرى ايضاً .

وعودة على موازين القوى هنا لنجد ان هنالك تقارب كبير بين رموز هذه القائمة، ويصعب التكهن بمن سيتصدر الاصوات فيها ونأخذ على سبيل المثال النائب الغويري والذي اجتهد خلال فترة وجوده كعضو مجلس نواب في خدمة شريحة كبيرة من المجتمع المحلي وقبلها كان يؤدي خدمات لا حصر لها ابان توليه منصب رئاسة بلدية الزرقاء ومن المتوقع ان يحصد ما يقارب الـ 4000 صوت اذا لم يكن اكثر وهو من اصحاب الاسماء المرشحة للوصول والعودة لمجلس الشعب بقوة .

ويأتي النائب الاسبق نواف معلا الزيود صاحب الشعبية الجارفة في الهاشمية والسخنة ولا ننسى ام الصليح وغريسا وهو جاذب للاصوات ويتمتع بكاريزما منفردة في التواصل مع القواعد الشعبية سواء كان في مجلس النواب او خارجه وهذه الميزة اعطته مصداقية عالية داخل عائلته "الزيود" وخارجها مما يؤشر لعودته لمجلس النواب من خلال هذه البوابة بقوة وعزم .

الزميل الصحفي د. حسين العموش تبقى شهادتنا به "مجروحة" بحكم الزمالة والعلاقة التي تربطنا به الا اننا سنحاول قدر الامكان ان نجسد جزئية من حالة العموش الانتخابية (بدون مجاملة) حيث امضى سنوات طويلة في خدمة المجتمع المحلي من خلال عمله كصحفي وعبر المواقع التي كان يشغلها كعضويته في مجلس امناء الجامعة الهاشمية ومجلس نقابة الصحفيين وكمدير عام لصحيفة الدستور اليومية وكون جمهور عريض من الاندية الرياضية والمنتديات الثقافية والجمعيات الخيرية وسيكون له كلمته في الانتخابات القادمة وبالمحصلة فأن العموش لا يستهان به انتخابياً والايام القادمة ستثبت ذلك شريطة ان يقوم بتوظيف معارفه واصدقائه وقبلها عائلته باتجاه انتخابه والوصول الى الصندوق .

النائب الاسبق حمود الزواهره كاحد الاعضاء المترشحين من خلال هذه القائمة له الحصة الاكبر من اصوات عشيرة الزواهره التي ينتمي اليها وهو من الافخاد ذات التعداد العالي فيها (القوادرة) ومن ميزاته ان كادر العمل الانتخابي لديه كبير جداً وتجد جميع اقاربه واصدقائه ومعارفه يعملون لصالحه وهذا من شأنه ان يعطيه بعد اكبر قبل واثناء الانتخابات ويبقى السؤال الاهم فيما هل سيخوض الانتخابات كمرشح اوحد عن عائلته ام سيخرج مترشحين اخرين من الممكن ان يشتتوا اصوات العشيرة وبذلك يخسر ويخسروا مقعدهم في مجلس النواب .

 النائب محمد الخلايلة وهو رئيس لجنة الصحة والغذاء النيابية واستطاع خلال عمله في مجلس النواب ورئاسته للجنة الصحية من العمل لصالح الشرائح المجتمعية حيث ابتعد عن الخدمات الفردية وكانت بصماته للخدمة العامة كبيرة منا زاد في شعبيته وقوته في الزرقاء وتحديدا في الرصيفة ذات الكثافة السكانية العالية وتبقى منافسته على اصوات العشيرة في عوجان والرصيفة والجبل الابيض محل تنافس من ابناء العشيرة المرشحين الاخرين  في القوائم المختلفة .

م. مروى الخلايلة وهي عضو المجلس المركزي لمحافظة الزرقاء وهي من الوجوه الجديدة في الخدمة العامة الا انها ستكون منافس قوي على مقعد الكوتا النسائية ولعل خيارها في هذه القائمة هو عين الصواب بحيث ستحصد اصوات كافة الوان ومشارب وافخاد وعائلات قبيلة بني حسن وغيرهم ممن سيصوتون لهذه القائمة بحكم انها تنافس على الكوتا وليس على المقاعد الرسمية .

حسن المشاقبة وهو المرشح غير المعروف لدينا الا ان الاحاديث عن قوته الانتخابية تسيطر على مساحة واسعة من حجم تداول الشأن الانتخابي وهو من وجهاء الزرقاء وضواحيها وله يد طولا في اصلاح ذات البين وله من المحبين الكثر بالاضافة لعشيرته المشاقبة والتي تتمركز في شمال الزرقاء والذي يجعل له شأن كبير .

اما بالنسبة للكوتا المسيحية والكوتا (الشيشانية والشركسية) فأن مشاركة المرشح راكان فاخوري عن المقعد المسيحي تبدو قريبة من خلال هذه القائمة الا انه بنفس الوقت بعيد جداً عن اعضاء القائمة وغير قريب ايضاً من قواعدهم الانتخابية مما يصعب مهمته وعليه الاجتهاد اكثر ليصل الى سدة المنافسة والعمل بطريقة شمولية للوصول الى الحد الامثل للفوز بالمقعد الاشد تنافساً في هذه المرحلة ، اما مقعد الكوتا (الشيشاني الشركسي) فـ لغاية كتابة هذا التقرير لا يتضح بعد مرشح هذا المقعد في القائمة الا ان رجل الاعمال محمد منير الشيشاني يأتي في صدارة هذه الاسماء .