"قائمة الأقصى" في الزرقاء تُعيد للأذهان انتخابات 2016 .. مرشحون فوق العادة وكتلة بدون رأس وللحديث بقية ..!!

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص : حسن صفيره
تناغم وتوافقات حزبية تجري هذه الايام على الساحة الانتخابية للبرلمان القادم في محافظة الزرقاء، والتي تشهد تنافساً محموماً تغذيه احزابٌ سياسية من العاصمة عمان، للوصول بأكبر عدد ممكن من مقاعد مجلس النواب القادم والذي تم تحديده وفق قانون الانتخاب بأقتطاع ‎%‎30 من مجموع مقاعده للمنافسة عبر القوائم الحزبية "الوطنية" ويتبقى نسبة الـ ‎%‎70 حيث تتنافس عليها القوائم والتي توافق على مسماها شعبياً بـ"المحلية".

اليوم سنُعرج على قائمة من الممكن ان يطلق عليها اسم "كتلة الأقصى" والتي تعيد للاذهان القائمة التي حصدت 3 مقاعد في انتخابات 2016، الا ان كتلة 2024 لا يوجد بها رأس ولا متذيل فكل الاسماء التي وردتنا تتقارب من حيث القوة الانتخابية وتعداد الاصوات المتوقعة لكل واحد فيها، وان كان هنالك تفاوفت فسيكون بشكل بسيط جداً مما سيعطي للتنافس الداخلي نكهة خاصة بالاجتهاد لتحصيل اكبر كم من الاصوات، وهذا بالطبع سينعكس ايجاباً على قوة القائمة في مجموعها العام واذا ما تم للقائمين عليها من التوفيق في استقطاب اسماء قوية للكوتات الثلاث (المسيحي، المرأة، الشيشاني) فسيكون لها شأن مختلف ونتائج مميزة وصادمة للمتابعين.

النائب رائد رباع الظهراوي ليس هو قبل اربع سنوات بتحول ايجابي ووفق معطيات واقعية يصعب تجاوزها، حيث استطاع خلال المدة السابقة وبحكم "البَوَر" النيابي من تعظيم قواعده الشعبية وبالتالي الانتخابية حيث عمل على زيادتها بشكل مضاعف خصوصا داخل افراد عشيرته "الظهراوية"  والقيسية بشكل عام، كما كان لتواصله مع المواطنين في لواء الرصيفة والزرقاء ومشاركتهم افراحههم واحزانهم ومشاكلهم أثر استراتيجي سيستفيد منه الرائد الظهراوي في الانتخابات المقبلة .

المهندس محمد المجدلاوي والذي سيخوض تجربته الاولى وسيدخل معركة السجال الانتخابي متسلحاً بأرث والده المغفور له بأذن الله الحاج م. مصطفى المجدلاوي، والذي شغل عضواً في مجلس بلدي الزرقاء لعدة دورات كما انه خاض انتخابات رئاستها واحرز اكثر من عشرة آلاف صوت انذاك، كما ان المجدلاوي الابن يرأس الان اهم نادي في المحافظة وهو "العودة" مخيم الزرقاء وهذا يعطيه بُعداً معززاً آخر بالاضافة الى انه يتمتع بمساندة غير مسبوقة من رموز وشيوخ عدد لا بأس به من الاردنيين ذو الاصول الفلسطينية .

 المرشح الاخر هو محمد السلمه "ابو شاهين" ويعد من الوجوه والقوى المؤثرة في المحافظة المليونية، وكان له ادوار سابقة في دعم نجاح عدد من نواب محافظة الزرقاء الذين وصلوا للمجلس، ويمتاز السلمه بأمتداداته الشعبية وهو شخصية مقبولة جداً في الشارع الزرقاوي كما انه يحظى بتأييد منفرد من اهالي بلدته الأصلية "يالو" والتي تأخذ من مدينة الرصيفة مكاناً وتجمعاً لها وهي بالمناسبة لها تعداد كبير والاهم من هذا خروجهم للانتخابات بنسبة عالية جداً ناهيك عن معقله الحالي في احد احياء الزرقاء ذات الكثافة العالية "حي الحسين".

يدخل على خط هذه القائمة المتكاملة ايضاً رجل الاعمال والوجيه مخلد الزواهره / ابو عامر الذي يتمتع بخبرة انتخابية كبيرة، كما انه يحظى بتأييد واسع من ابناء قبيلته "بني حسن" بشكل عام ومن عشيرته "الزواهره" بالخصوص ناهيك عن مستوى القبول لشخصه لدى الاطياف الاخرى من الناخبين غرب سيل الزرقاء وشرقه، ولما لا وهو كان له الدور الاكبر في حلّ اغلب الاشكالات التي تحصل بوصفه من ابرز وجوه المحافظة وغالباً ما يقوم بايجاد الحلول على حسابه الشخصي ، وينافس على مقعد القائمة ايضاً الزميل الصحفي منصورالمعلا الزيود القادم من غريسا ومخيم السخنة والهاشمية ومرشح الشباب المثقف .

الشخصية غير المعلومة تفاصيلها والتي سيكون لها مقعداً في هذه القائمة "محمد التلاوي" والذي دخل الانتخابات النيابية السابقة متأخراً، الا ان ذلك لم يمنعه من احراز رقم تصويتي مذهل، لنجده هذه الايام يعد العدة بشكل مبكر لخوض المعركة الانتخابية، في حين ووفق ما يتسرب من معاقله فأن هنالك اجماع اهالي "تل" بالاضافة لمجموعات وعائلات كبيرة تعلن تأييدها ودعمها لترشح التلاوي وهذا يعطي الانطباع الاولى بقوة منافسته القادمة.

المرشح هايل الخلايله صاحب الصيت الواسع في دماثة خلقه وسلامة تفكيره وهو من الوجوه الشابة التي خطت خطوات واسعة بأتجاه التقدم نحو التمثيل الشعبي، ويساعده على ذلك دعم ابناء عشيرته ونوابها السابقين بالاضافة للمجتمع المحيط لمنطقة عوجان والفلاح حيث سجل الخلايلة حضوراً لافتاً وأرسى قواعد ثابتة جماهيرياً بانحيازه لاصحاب الحقوق والوقوف مع المظلومين ولو كان على حساب ذوي القربى ويتوقع له المنافسة بشراسة للحصول والظفر بمقعد نيابي خارج من رحم الشعب. 

انور العقرباوي وهو من اقوى وابرز وجوه عقربا القاطنين في الزرقاء وقد سبق له ان سلك طريق الانتخابات ونال اصوات عالية، الا ان وجود اكثر من مرشح داخل العشيرة عمل على تفرقة وتشرذم اصواتها علما ان هذا التجمع افرز نائبين في وقت سابق هما عدنان وخيرالله، وهنا لا بد من الاشارة الى ان الاجماع العقرباوي سيفرز نائب اجماع الى العبدلي، مع الاشارة الى ان العقرباوي انور له صولات وجولات في اصلاح ذات البين ووهو وجيه مقدر داخل الاواسط الزرقاوية .

اما عن مقاعد الكوتات فما زال الامر مُبهم للمقعد المسيحي والذي يتنافس عليه اكثر من اسم، ومنعاً لاحدث الخلل والتأويلات فآثرنا الابقاء على الاسماء دون ذكر، اما مقعد الكوتا الشيشانية فيبدو ان الاقرب عليها هو المحسن والوجه الاجتماعي المهندس محمد منير أرسلان الشيشاني، وعن الكوتا النسائية فأن اقرب المرشحات لهذا المقعد هي عضو مجلس محافظة الزرقاء الفاضلة سوسن المعاني التي نحجت بفرض نفسها على خارطة المجتمع النسوي في المحافظة .

وللحديث بقية ...
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences