مديرية الجنسية تحت عباءة "الفرايه" وبقيادة "الدهامشة" نموذجاً يُحتذى به لمؤسساتنا الوطنية ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص- المحرر
في قلعة وزارة الدخلية، تضطلع مديرية الجنسية وشؤون الاجانب بكثير من المهام الوظيفية ذات الحساسية العالية، مهام موسومة بالشأن الوطني والسيادي، يقف عليها وتحت عباءته رجل دولة بحجم وزير الداخلية مازن الفراية بطبيعة الحال ، وبتنفيذ دقيق ومسؤول من قبل مديرها د.باسم الدهامشة.

مديرية الجنسية وشؤون الاجانب اثبتت جدواها في المشهد الاقتصادي بصورة لافتة، والحديث هنا عن ما لا يقل عن مائة مليون دولار في المتوسط لحجم الاستثمار الاجنبي في المملكة، والذي تعد المديرية المحطة الاولى والاهم في جذب ورعاية الشأن الاستثماري، وتوفير البيئة القانونية والدستورية للمستثمرين الاجانب، حيث سجلت المديرية نحو 465 مستثمرا حاملا للجنسية منذ 2018 ، ما يعنيه ذلك من جهود نوعية وقبلا وطنية تصب نتائجها لتأمين مساحة امنة لخزينة الدولة.

والى جانب ملف الاستثمار الخارجي، تقف المديرية على تنفيذ الحقوق القانونية والدستورية لملف الجنسية، ما يؤكد مضي الاردن في مضمار ارتقائه بالصفوف الاولى لدول المؤسسات والقانون، حيث يجد المراجع المعاملة المثلى في تسيير معاملته وبصورة قياسية لجهة عامل الوقت، وهو الامر الذي وفرته الخدمة الالكترونية بذات السياق لكافة معاملات المديرية.

د. الدهامشة، ليس مدير اعتيادي، والرؤى الملكية بالنسبة له سيستم عمل، وحيث يعتمد توجيهات الجنرال الفراية ماكنة انجاز، وحيث المسؤول الوطني الذي يتعامل مع  المنصب كأمانة وطنية تتسيد أولويات العمل الوطني وهنا ندعو الحكومة لاستنساخ نموذج طبق الاصل عن الدهامشة الذي اثبت انه مسؤول وطني فوق العادة بمديرية حساسة لها وزنها الوطني على كافة الصعد والميادين .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences