"دانا الزعبي" المرأة الحديدية في وزارة الصناعة والتجارة .. عملت بقوة وشفافية ومصداقية فكسبت ثقة الوزير واحترام الجميع

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص- المحرر
في سياق تفعيل وتكريس الدعوة الملكية المطالبة بتمكين أصحاب الدماء الشابة من الأردنيين في المشهد الرسمي، خرجت أمين عام وزارة الصناعة والتجارة دانا الزعبي بكثير من المقومات لتتبوء مركز أمانة الوزارة كأمين عام، ما يرجح صوابية قرار تعيينها بوصفها الإبنة الشرعية للوزارة والمنصب بالنظر لسيرتها الوظيفية من عقر دار الوزارة، وهي التي التحقت بالعمل في وزارة الصناعة والتجارة والتموين منذ العام 2017 وشغلت خلالها عدداً من الوظائف، وكان من أهم المناصب التي شغلتها مديراً للمكتب الاقتصادي في البعثة الأردنية الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف ومستشاراً لوزير الصناعة والتجارة والتموين، ومديراً للسياسات الاقتصادية في وزارة الصناعة والتجارة والتموين، وممثل الأردن لدى منظمة التجارة العالمية WTO في جنيف، لحين قطف ثمار جهودها بتعيينها أمينا عاما للوزارة عام 2017.

وبعيدا عن اي فكرة تنميط للأداء الرفيع للمناصب التي اعتاد عليها الأردنيون جاءت الزعبي لتؤكد أن الجنسوية لا علاقة لها بالمهام الوطنية، وأن التبوء بمنصب امين عام وزارة ليس حكرا للرجال، طالما الهاجس وطني يتطلب أمانة العمل صوب هم وطني خالص.

الزعبي الحاصلة على درجة الماجستير في الاقتصاد المالي مع مرتبة الشرف ودبلوم السياسات التجارية من معهد WTO/ سويسرا، تمتلك خبرة عملية تزيد عن ٢٠ عاماً في مؤسسات القطاع العام والخاص والمؤسسات الأكاديمية ومجال المنظمات الدولية اكتسبت خلالها مهارات وخبرات متعددة في مجالات التخطيط الاستراتيجي وتطوير السياسات المتعلقة بقطاعات الصناعة والتجارة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتطوير الصادرات والتعاون الدولي وتمكين بيئة الأعمال وكذلك في مجالات إدارة المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية وإدارة المشاريع على المستوى الوطني.

وفي أروقة مركز الوزارة، تقف الزعبي على ناصية الوطن بتنفيذها مهام الوزارة تحت مظلة القانون بكثير من الانسيابية والمرونة، تحقيق دقيق لروح القانون وتوصيات الوزير يوسف الشمالي والذي شهدت الوزارة في عهده دفعة ونقلة نوعية لجهة الاداء والانجاز.

في اللقاءات المتلفزة، تقنع الزعبي المتلقي بما تحمله من دراية بالشأن الغذائي وأمن مخزون المملكة من المواد الغذائية عالية الحساسية كالقمح، وهي التي تتابع وبصفة شخصية عطاءات تلك المواد بكثير من الحرص والشفافية للوصول الى مستوى امن يخدم الاقتصاد ومخزون الامن الغذائي، كما تقف ايضا على مهام عميقة الصلة بمعلومات تخدم الجهات الحكومية بالحد من تهريب المواد الغذائية وتوفير الحماية للمنتج المحلي واصدار القرارات الناظمة والخادمة.

وفي المشهد التمثيلي للأردن عبر وزارة الصناعة والتجارة، تشارك الزعبي في الملتقيات واللجان المشتركة، لتقدم النموذج الأردني الذي يضاهي وينافس قيادات الصف الأول للمؤسسات الحكومية في الدول المتقدمة، نموذج اردني متمكن من الحضور يمتلك خاصية الجذب بحضوره وخبراته.

الوزير الشمالي والذي كان له الدور الاكبر في اظهار لون وطعم ورائحة وزارة الصناعة التجارة والتموين المنيز للعموم ونقلها من حالة المتلقي والمنتظر للاوامر لجهة تصدر المشهد وفرض شخصية وقوة هذه المؤسسة بجميع تعاملاتها مع الجهات الرسمية والقطاع الخاص .

ولهذا الوزير ايضا القدوة في تعامله مع مكون المرأة والمتمثل بأمين الوزارة العام فأوكل اليها المهام الجسام وعمل على مأسسة العمل دون استثناء او تفرد بوصفها سيدة ، والتي بدورها فقد تعاملت هذه المرأة الحديدية بالمهام الموكولة اليها بوافر من الشفافية والمصداقية والنزاهة والقوة والتي جعلت ثقة الوزير في محلها ومكانها الصحيح كما حازت على احترام المتعاملين معها من داخل الوزارة وخارجها ووصل العمل هناك للتكاملية المطلقة والمرجوة في كل وزاراتنا ودوائرنا الرسمية والتي اصبحت فيها وزارة الصناعة والتجارة مثالاً يُحتذى به وعلامة فارقة بين كل الوزارات .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences