خفايا قوة التيار المدني التقدمي الاجتماعي .. وتحالفات اليسار الخارقة والعابرة للانتخابات ..
الشريط الإخباري :
خاص : المحرر
معلومات و احيانا تاكيدات اصبحت متداولة عن تحالف انتخابي قادم لوسط اليسار الذي اذا اتحد وتجاوز العقبات سيشكل لاعب رئيسي في الانتخابات القادمة و يحصد عدد من المقاعد، التسريبات تفيد في النظرة السطحية تحالفا بين حزبين (و ربما ثلاث) و هم الحزب الديمقراطي الاجتماعي و الحزب المدني الديمقراطي و احتمالية انضمام حشد لهما وهذا الامر سيترك المساحات التنافسية على اشدها ويخلق حالة من التوازن بين احزاب اليسار من جهة واحزاب الوسط من جهة اخرى مع اضافة الاحزاب ذات الصبغة العقائدية "المؤدلجة" .
العمق السياسي وبوجهة نظر عميقة يرى معادلة اكبر، فالديمقراطي الاجتماعي هو عبارة عن تحالف تياريين مهمين ، هما التنمية و التحديث ( بقيادة العين مصطفى الحمارنة ) و الديمقراطي الاجتماعي ( بقيادة الثنائي بسام حدادين و جميل النمري) . التحالف هذا جذب تيار تصغر تقوده سمر دودين، ومن ناحية اخرى فأن الحزب المدني الديمقراطي كان عبارة عن تحالف بين تيار التجمع الديمقراطي و الذي يقودة عدنان السواعير و تيار معا بقيادة قيس زيادين لذلك كله فأن القراءة العميقة غير السطحية، حيث نرى تحالف اهم و ابرز خمس تيارات في مساحة وسط اليسار من خلال حزبين.
مراقبون اشاروا الى ان استمرار التوازن و التفاهم بقائمة واحدة سيخلق لاعبا قويا سيكون له شان كبير كما وذات المراقبين اشاروا الى ضرورة تماسك التيارات بتفاهمات تمثل الجميع بقائمة موحدة، فاي استثناء او اقصاء سيعرض العنوان لخطر . فالنظرة الاولية هي تحالف حزبين و النظرة الاعمق انه تحالف اربع تيارات رئيسية و ربما خمسة. وان اقصاء او استثناء اي تيار سيعرض كل التحالف لخطر الانهيار.
وبالعودة للانتخابات المزمع اجراءاها في الربع الاخير من هذه العام فان القائمة الموحدة المنشودة يجب ان تتضمن مرشحا لكل تيار باول خمس مقاعد، في حال انضمام حشد، بحيث يصبح لكل جهه مرشح باول سته مقاعد وفي المشهد العام ان نجحت هذه الاقطاب وتوافقت بكل تفاصيل العملية الانتخابية ، فهذا يعني وجود قائمة حديدية تقدمية حقيقية سيكون لها حصة لا يستهان بها في المجلس العشرين، و ان غادر اي منهم، فهذا يعني اضعاف العنوان الموحد وضياع فرصة التوحد على اسس الافكار السياسية الموحدة.