(بنك القاهرة عمان) يتذيل القائمة الربحية للبنوك .. اما آن لهذه الادارة الرحيل بعد عشر سنوات عجاف ..؟؟

خاص- المحرر

 في  البيانات المالية للبنوك الأردنية البالغ عددها اربعة عشر بنكا، للربع الأول لسنة 2024، والتي جاءت بمجمل صافي أرباح، لنحو 384 مليون دينار، وفي تفصيلات البيانات التي أوردها  البيان المالي ارتفعت نسبة تمو ارباح تسعة بنوك ، أمام تراجع نسبة نمو أرباح خمسة بنوك يقف على رأس قائمتها  بنك القاهرة عمان، وقد بدا واضحا تراجع وانخفاض أداؤه المالي تبعا للبيانات المشار اليها. 

وأحدثت عملية تراجع نسبة نمو أرباح بنك القاهرة عمان، حالة من الاستياء لدى الهيئة العامة للمساهمين، وسط جملة من التساؤلات المشروعة التي تتحدث عن اخفاق مجلس ادارة البنك التي تتربع على سدة الادارة لأكثر من عشر سنوات، الامر الذي يستوجب المزيد من الانجاز والنجاح في حجم نمو نسبة الأرباح لا تموضعها في الصف الأخير للبنوك صاحبة المؤشر عالي القيمة الربحية.

التقولات تدور بين اوساط المساهمين الذين وجدوا ان نصيب الاسد من الارباح التي طالتها نسبة انخفاض النمو تذهب للرواتب الشهرية للمستشارين الذين لم يوفقوا في دفع عجلة نمو ارباح البنك، لتتم مكافأتهم بصرف الرواتب والامتيازات على حساب ارباح المساهمين رغم ما طالها من انحسار بيد ما ترصده سلسلة أرقام تراجع الارباح .

الوضع المالي للقيمة الربحية لأسهم الهيئة العامة دفعت بالمساهمين للتساؤل حيال اصرار مجلس الادارة على التمترس على سدة البنك،  ولماذا لا يتم تغيير ادارة هذا البنك، وإحداث  ثورة بيضاء يتم خلالها النظر بمسببات تراجع اداء ادارة البنك والوقوف على نفقات امتيازات غير مستحقة امام سوؤ ادارة مسؤولي البنك، ووقف و تقليص الاعطيات والهبات ، كما طالب المساهمون بالإحاطة بكشوفات تسريح موظفين ومن تم تعيينهم بالطرق الملتوية بحسبهم والافصاع عن الجهات التي تفرض على ادارة البنك الكثير من القرارات ذات البعد التأثيري ..!!