السياسي الحزبي الوطني "خالد البكار" .. الرجل الذي اتخذ القرار فشكل مع "تقدم" جيش جرار ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص- المحرر
فيما يعيش الاردنيون مرحلة اعادة صياغة المشهد الداخلي بتكريس حالة التمترس خلف القيادة والموقف الرسمي الاردني تجاه الوضع الراهن للالة الصهيونية الاجرامية في حربها بحق الاشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بدا واضحا الدور الممنهج للجسم الحزبي الاردني الذي سارع بالاندماج والموقف الرسمي بطبيعة الحال.

وبعد تبلور العديد من الاحزاب وانخراطها بقضايا الساعة، ابدى العديد من الاحزاب حضورا مؤثرا في صياغة الموقف الحزبي لقضايا المنطقة بالتعالق مع الدور الرسمي الاردني، في دورٍ يراه المراقب السياسي بالحاجة الملحة لاستكمال المنظومة السياسية وفاعلية الاحزاب في رفد الموقف الرسمي وهو الامر الذي اضطلع به حزب (تقدم) عبر امينه العام الدكتور خالد البكار في اصطفاف الحزب مع الثوابت الأردنية والتماهي مع الدور الاردني الداعم للأشقاء الفلسطينيين.

تصريحات البكار المتوالية ازاء الموقف الاردني وثوابت الدولة الاردنية يشير الى عمق حالة الوعي التي اختطها حزب تقدم في برامجه وبياناته، وعي وطني مسؤول يوازي ثقة سيد البلاد بدور الاحزاب، وهو الامر الذي اجاد التقاطه البكار واطلق عنان التصريحات بشأنه من خطورة واهمية التفات العالم للموقف الأردني لما يجري في غزة، وتحذيرات جلالة الملك عبدالله الثاني للمجتمع الدولي من مخاطر  ارتفاع وتيرة اشتعال المنطقة جراء عدم التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية ومنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته على ترابه الوطني .

د.البكار، صاحب السيرة النيابية والبرلمانية وقبلا صاحب السيرة الوطنية اجاد التقاط كرة الموقف الرسمي الاردني لكثير من قضايا المنطقة، واولها القضية الفلسطينية التي يؤمن ازاها البكار انها أولوية اردنية هاشمية، وان الاردن يقود معركة دبلوماسية عالمية لأجل فلسطين، ودون ان تكون له غاية ذات صلة باي مشروع بالمنطقة، طالما اسوار القدس شاهدة على الدم الاردني.

حالة التماهي التي يقودها البكار واعضاء تقدم مع الدور والخطاب الرسمي اثبتت نجاعة الرهان على الجسم الحزبي وتأثيره في المشهد السياسي الداخلي القائم على التشاركية في صنع القرار، وهو ما يسعى اليه الحزب في رفد ودعم مشروع الحكومات البرلمانية التي ستبدأ خطواتها الأولى مع الانتخابات النيابية القادمة كمشروع وطني صرف يبدأ بالوطن الأردني وأنسانه الاردني.

مواقف البكار وبياناته وتصريحاته الاعلامية العقلانية المتوازنة والمعبرة عن ضمير الشارع جعلت هنالك الكثير من التقاطعات مع هموم الوطن والمواطن مما انعكس ايجاباً على حجم الحزب وامتداداته وتوسعه على مساحة الاردن بمدنه وباديته وريفه ومخيماته وجعل منه قبلة للاردنيين من شتى منابتهم واطيافهم وشكل حالة حزبية فريدة صنعت معها قوس قزح الاردن وهذا ينبىء بغد مشرق وجاذب لاهداف ومباديء هذا الحزب الكبير بأمانته العامة ولجانه العاملة ومجالسه المركزية والسياسية والاستشارية .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences