د. عوني اطرادات .. الخلطة السرية في نجاحات الجامعة الهاشمية
الشريط الإخباري :
خاص- المحرر
فيما تواصل الجامعة الهاشمية تمترسها بمقدمة الجامعات الحكومية والخاصة بكثير من التميز، وحصولها في وقت سابق على المرتبة العاشرة من بين أفضل الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، تتجه انظار المراقب الأكاديمي على محفزات التطور التي تواكبها الجامعة عبر رئاسة مجلسها، وعبر كوادرها الادارية والتعليمية، وبطبيعة الحال عبر نائب رئيس الجامعة الأكاديمي الاستاذ الدكتور عوني اطرادات.
الدكتور اطرادات والذي شغل في وقت سابق منصب رئاسة الجامعة بالوكالة، وهو (الخلطة السرية في مجمل نجاحات الجامعة الهاشمية) يقف على رأس مهامه بصورة لافتة لجهة الاداء والانجاز، ويحرص بذات السياق على تمكين وتعزيز ما وصلت اليه "الهاشمية" من نجاحات حطت بها على سدة الجامعات الرسمية ، بيد ما حصلت عليه كلية الطب في الجامعة الهاشمية على ترتيب عالمي بالفئة (701-720) للمرة الأولى ضمن قائمة أفضل الجامعات في التخصصات الاكاديمية، وذلك حسب تصنيف "كيو أس" العالمي للتخصصات، ما يؤكد نجاعة النهج والاستراتيجيات التطويرية التي يقف عليها اطرادات، والتي كان من شأنها بزوغ نجم "الهاشمية" لتستحق ما تحمله من مسمى يليق بالهاشميين والوطن الأردني.
وتواصل "الهاشمية" وفق نهج الطرادات ومن خلال خططها الاستراتيجية بالمضي قدما في مواصلة النجاح بخطط شمول تخصصاتها الأكاديمية في حفر موقعها على قائمة التصنيفات الدولية ذات الصلة للارتقاء بمستوى التعليم والبحث في كافة المجالات العلمية في الجامعة.
الاستاذ الدكتور الطرادات، والذي يعد المرجعية الأولى للجسم الأكاديمي والطلابي في الجامعة، يشكل نواة انتماء وطني يتفق عليها الكثيرون، فيما كان لقراره للجهات المعنية في الجامعة بتنفيذ توصية لجنة الادخار بتأجيل أقساط سلف الادخار لشهري آذار ونيسان، قبيل شهر رمضان المنصرم اصداء طيبة ترجمت ما يحمله من روح المسؤولية البناءة التي تسهم بطبيعة الحال بتمتين المناخ الجامعي.
الى ذلك، يمتلك د. الطرادات رؤية التحديث الأكاديمي وجهوده في تمكين الجامعة لأدوات تحويل التعليم العالي الاردني لمحطة العالمية، تجسيدا للرؤية الملكية السامية لتمكين الشباب الاردني من اخذ مواقعهم بالمجتمعات الطلابية، هذا الى جانب ما برع به الطرادات من التواصل مع المؤسسات الرسمية والبرلمان ووضع الجامعة في الواجهة الوطنية كمنجز وطني قائم بحد ذاته.
د. عوني الطرادات من الوجوه الشابة التي امنت بالوطن الأردني وانسانه، يؤمن ان الرصيد الأول للدولة الأردنية الفئة الشبابية صانعة الغد الأردني، ليقف الطرادات بهم وبينهم ومن خلفهم لصناعة أردن أكاديمي فرض نفسه على خارطة الأكاديميا العالمية.