زيارة جلالة الملك للزرقاء تصدرت المشهد الاردني .. والداخلية والفراية والجبور والاجهزة الرسمية والامنية وراء النجاح المتميز

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص- المحرر
في خلفيات النجاح الذي تكللت به الزيارة الملكية لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله، بدا واضحا تلك الجهود التي انفردت بها دار محافظة الزرقاء، للخروج بشكل الزيارة كما رصده الاعلام الداخلي لمؤسساتنا الاعلامية وللاعلام الخارجي عبر مندوبي محطات التلفزة الخارجية، في صورة تحدثت عن حجم وعمق التنسيق والتوجيه والاشراف والمتابعة الذي اضطلع به (وبتوجيه مباشر من وزير الداخلية مازن الفرايه) محافظ الزرقاء حسن الجبور، بوصف دار المحافظة المظلة الرسمية التي انطوت تحتها تنفيذ خطط مراسم استقبال سيد البلاد.

وقف المحافظ الجبور على كافة تفاصيل الفعاليات الشعبية والشبابية والمؤسسية ومؤسسات المجتمع المدني من جمعيات واتحادات واندية ثقافية واجتماعية ورياضية ، وبطبيعة الحال، وقف الجبور على تفاصيل خطط واليات الاجهزة الرسمية والأمنية في غرفة عمليات مفتوحة ولجان معقودة لأكثر من اسبوعين قبل موعد الزيارة، لحين خروجها بالشكل الذي يرقى لمستوى مقام سيد البلاد.

زيارة ملكية ناجحة سجلت لصالح معقل الاردنيين وبيت الزرقاويين دار المحافظة، وقد لوحظ حجم الانشغال الدائم الذي بذله الجبور وطواقم دار المحافظة الادارية والتنفيذية ، تم خلالها فتح قنوات مباشرة مع كبار مسؤولي الدوائر الرسمية والحكومية والأمنية والبلديات ومؤسسة موارد في ربط يهدف لانجاح الفعاليات دون اية عوائق او تجاذبات، وهذا ما شهدناه حيث عاشت الزرقاء يوما وعرسا وطنيا غير مسبوق لجهة الانضباط في سير الفعاليات، ولجهة اشراك الشرائح المجتمعية وتسجيل الحضور الملائم لكبار المسؤولين ووجهاء المحافظة، والتجمعات النسوية والشرائح الشبابية لا سيما طلبة الجامعات.

وقف المحافظ الجبور على ادق التفاصيل من تلبية احتياجات اصحاب الفعاليات من اذونات وموافقات واتصالات وتزويد المشاركين بالأعلام الأردنية، واليافطات الترحيبية واقامة الخيم استعدادا للعرس الوطني الاردني الهاشمي الذي خرج بأبهى صورة نموذجية كان بطلها بدون منازع الحاكمية الادارية ومن خلفها الداعم الاكبر وزارة الداخلية .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences