آخر الأخبار
عاجل

الزرقاء بين دعم الباشا المعايطة وادارة العميد ابو وندي ونشاط الامن الوقائي تعيش في ارقى صورها الامنية ..

الزرقاء بين دعم الباشا المعايطة وادارة العميد ابو وندي ونشاط الامن الوقائي تعيش في ارقى صورها الامنية ..
الشريط الإخباري :  
خاص- المحرر
في خلاصة الجهود الأمنية التي توجت عطلة عيد الأضحى في محافظة الزرقاء والتي شهدت حراكا أمنيا عالي المستوى والوتيرة، انقضت أيام عطلة العيد بانسيابية أمنية لافتة نظرا للجهود الفذة والمتواصلة والتي وقف عليها مدير شرطة محافظة الزرقاء العميد فهد أبو وندي باحترافية معهودة اعتادها سكان المحافظة منذ تسلم ابو وندي سدة الحاضنة الأمنية في مديرية شرطة المحافظة.

التواجد الأمني والذي عاشته مدينة الزرقاء على وجه الخصوص قبل وخلال ايام العيد والذي كان من شأنه أن شهدت المحافظة مناخا أمنيا رفيع المستوى، والذي تضمن تنفيذ خطة شمولية لمرتبات المديرية من أمن وقائي وجنائي وإداري وفرق إسناد،  داخل الاسواق والمناطق الحيوية في المدينة وتفرعاتها، يترجم حقيقة حرص العميد ابو وندي على تنفيذ التوجيهات والتوصيات الصادرة عن هرم الأمن العام اللواء عبيد الله المعايطة، والذي وقف بدوره على خطة استراتيجية متكاملة احتكمت اليها كافة مديريات محافظات المملكة، في محصلة جهود تشير لمتانة ومكانة جهاز الامن العام في تسيير امور البلاد للشأن الأمني الداخلي وباحترافية ومهنية متميزة.

مدير شرطة الزرقاء العميد فهد ابو وندي والذي يتعامل مع المنظومة الأمنية بوصفها خطا احمر، لا يمكن تجاوزه او القفز عنه، نجح في تكريس المنجز الأمني بعيدا عن التموضع والتنميط، بيد استعداد مديرية الشرطة الدائم والمتواصل في المناسبات العامة والوطنية والايام الاعتيادية على حد سواء، ما يشير الى حجم الامكانيات والخبرات التي يتمتع بها جنرال المدينة كرجل امن أول يؤمن بالتشاركية في صنع القرار والتشاورية في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات مع مرتبات الامن من وقائي وجنائي، لتكون النتائج حتمية وبديهية في بسط روح القانون وحفظ هيبة الدولة.

النشاط والحراك الأمني الواعي والمسؤول والذي يضطلع به العميد فهد ابو وندي حالة مستمرة ودائمة كان من نتائجها منجزات أمنية على مدار الساعة لخلايا عمل تحت اشرافه تقوم على نهج درء المخاطر ، لا سيما والحديث هنا عن تنسيق امني مرتبط بالحالة الامنية العامة بعد ما شهدته المملكة خلال الايام الماضية بما يتعلق بضبط الأجهزة الأمنية لكمية من المتفجرات مخزنة في منطقة ماركا الجنوبية في العاصمة وآخر لمحل تجاري في منطقة أبو علندا ، الامر الذي استوجب جهود نوعية قامت خلالها شرطة الزرقاء بتكثيف مهامها الامنية.

النشاط الكبير جاء بعمل وجهد منظومة امنية متكاملة حيث تم ضبط اسلحة ومطلق عيارات نارية، الى جانب تغطية أمنية شملت اصحاب اتاوات وسوابق وكان لنشامى قسم الامن الوقائي بالزرقاء خصوصا مفرزة مركز امن الحسين والذين تمترسوا وراء هدف اوحد عنوانه العريض أمن الوطن الأردني فكان لهم ما ارادوا وما خططوا له بليل صيفي مشتعل في درجات حرارته ومعتدل وآمن في اجواءه واحيائه وشوارعه وخالي من كل ما ينغص حياة المواطنين والذين يلهجون بالدعاء ان يديم نعمة الامن والامان وان يحفظ الاردن ملكا وشعبا واجهزة آمنت بالوطن وقيادته وعلمه وعرشه وشعبه الطيب .