كتلة "تيار حزب الاتحاد الوطني" المحلية في الزرقاء .. ( قوة ، تناغم ، انسجام ) ورقم صعب في الانتخابات البرلمانية القادمة ..
الشريط الإخباري :
خاص
قال مصدر مسؤول في القائمة المحلية لحزب الاتحاد الوطني في محافظة الزرقاء انه لا صحة للشائعات التي تصدر بين الفينة والاخرى بوجود خلافات بين اعضاء القائمة وعلى العكس تماماً فأن تلاحم الكتلة في هذا الوقت بالذات يمثل اعلى درجات التفاهم والتنسيق المشترك والذي يقوده الكابتن زهير الخشمان للوصول الى اعلى الاصوات مع التأكيد على منح قائمتهم الحزبية الزخم المطلوب، وما يشاع ما هو الا بسبب قوة هذه الكتلة ورموزها والحزب الذين ينطون تحت لوائه.
هذا وتضم قائمة الاتحاد المحلية في المحافظة المليونية العديد من الوجوه البارزة على الصعيد الشعبي وتحظى بتأييد واسع من شرائح المجتمع سواء في محافظة الزرقاء او الويتها مثل الرصيفة والضليل والازرق كما ان رموز القائمة لهم امتدادات مشتركة في الاحياء ذات الكثافة السكانية العالية ومن المتوقع ان يشكل هذا التجمع مفاجأة مدوية في نتائج الصناديق نظراً للتنافس المتقارب الشديد بين اعضائها المترشحين عن المقعد (العربي - المسلم) وسيكون لكوتاتها ايضا كلمة عليا في حال صبت اصوات مرشيحها بالكامل لهم .
ويذكر ان القائمة تضم المهندس محمد داوود عمران البوريني صاحب اجماع البوارنه وديوانهم والذي خاض الانتخابات النيابية اكثر من دورة وكان قاب قوسين او ادنى من النجاح واستطاع خلال السنوات الاربع الماضية من المحافظة على قواعده الانتخابية بشكل كبير كما انه استقطب العديد من الوجوه الفاعلة ليكونوا ضمن حملته الانتخابية مما يزيد من فرصه للمنافسة لخطف مقاعد نيابي مستحق وهي فرصة حقيقية لتعويض ما فاته في دورات سابقة علما ان خبرته الانتخابية تعاظمت في هذه المرحلة .
ويبرز الوجه الاخر رئيس بلدية الرصيفة السابق اسامه حيمور ويطلق عليه لقب "الداهية" من حيث قيادته لحملته الانتخابية وهو دائم الاتصال مع الطبقة المسحوقة من ابناء الرصيفة وضواحيها وهو العليم بكل تضاريسها الجغرافية والديموغرافية كما ان له امتدادات واسعة في الزرقاء "المدينة الأم" وشكل في الايام السابقة تناغم واضح مع المفاتيح المؤثرة في تحريك بوصلة الناخبين وهو من الاسماء اللامعة في هذه الكتلة القوية .
عضو مجلس بلدية الزرقاء السابق محمد عكاشة الزواهره وهو عضو الكتلة الذي لا يقل قوة عن زملائه ويتميز عكاشة بدعم كم لا يستهان به من عشيرته "الزواهره" بني حسن بالاضافة للالوان والاطياف الاخرى التي نادت وما زالت تنادي بضرورة تمثيلهم عبر مرشحهم "ابو فادي" ونضيف الى كل ما سبق ان هنالك دعامات رئيسية تسانده في هذه المعركة ومنها نواب سابقين ووجوه عشائرية وشعبية تحمل قوة التأثير وتجيير الاوساط لتصب في صالحه وهذا يعطي مؤشر بان قوته ستجعله منافس من الطراز الرفيع .
محمد ابو صعاليك وهو عضو مجلس بلدي لاكثر من دورة وعضوا سابقاً في مجلس المحافظة وقد خاض الانتخابات 3 مرات ولم يسجل ان فشل في اي منها ويتركز عمله الرئيسي والهام يوم الاقتراع وهو المتمع بـ "كارزيما" خاصة وجاذبة للاصوات كما انه يحوز على شبه اجماع عشائري من ابناء بئر السبع المتواجدين في الزرقاء والرصيفة خصوصا آل ابو صعيليك والذي ينفرد بترشحه فيها وهو من العائلات ذات التعداد التصويتي العالي ، ويعتبر ابو سامي من المرشحين الاقوياء في الوصول للعبدلي .
د. عايد معلا الزيود وهو الاكاديمي المميز وصاحب الحضور بين الاواسط الشبابية والتي تخرجت من تحت يديه لسنوات طويلة بمجال مسيرته التعليمية في جامعة الزرقاء وغيرها كما ان له تأييد شعبي عشائري من قبيلة بني حسن وبالذات عائلة الزيود والمشاقبة وله حضور كبير بين ابناء الشمال والجنوب والمخيمات ويرتهن منافسته على مدى نشاطه في الشهرين القادمين وما قبل الانتخابات ولعل المفاضلة لشخصيته تبدو الاقرب للشارع في انتخابه مما يؤهله لمزاحمة اعضاء قائمته في صدارتها .
المرشح المحامي احمد مراد شحادة وهو من اكثر الاعضاء نشاطاً في جولاته الانتخابية على الاواسط الزرقاوية وله من المؤيدين الذين لا يستكينوا ولا يهدأوا في الدعوة لانتخابه ومن مصادر اصواته الحي الذي يقطن فيه "حي الحسين" حيث يلتف معظم الاهالي مع وحول مرشحهم شحادة بطريقة ملفتة للنظر كما ان له تأييد حقيقي من شيوخ ووجهاء ابناء بلدته الاصلية "جنين" كما ان له مؤيدين من القطاع الشبابي والنسائي وشريحة واسحة من زملائه المحامين والذين اجروا له عدة لقاءات بحضور كثيف مما يجعل منه رقماً انتخابياً صعباً وستثبت الايام ما نقول بان المحامي احمد شحاده سيكون في طليعة الاسماء المرشحة للوصول تحت القبة.
النائب السابق ردينة العطي والتي تسابق على وجودها في قوائمه اكثر من حزب سياسي الى ان استقر بها الامر للترشح عبر قائمة حزب الاتحاد المحلية في الزرقاء ولعل التاريخ المشرف لهذه المرأة واداءها الوطني المتوازن يجعل منها منافسة بقوة على مقعد الكوتا النسائية شريطة دعمها من قبل اعضاء القائمة ومناصريهم علما انها من النساء التي لم تترك قواعدها ومحيطها في الرصيفة والزرقاء وبقيت ملتصقة بهمومهم ومشاكلهم ولعل الاصوات التي تجنيها منفردة تتعدى المرشحات الاخريات وقد اكتسبت القوة ورباطة الجأش من خلال تجاربها السابقة سواء كعضو في مجلس النواب او كأمرأة مجتمعية وعملة نادرة .
مرشح الكوتا (الشيشانية / الشركسية) مطيع الشيشاني وهو من وجهاء الشيشان في الزرقاء ويلتف حوله شباب بتعداد عال من عشيرته في وسط المدينة ومنطقة السخنة وهو يقود الانتخابات الخاصة به بكل هدوء واتزان كما ان تحركاته تحظى بسرية تامة الا ان التسريبات تقول بأنه مؤهل فوق العادة للسيطرة على هذا المقعد وهو يعمل على مد الجسور مع رفاقه في الكتلة وعلى تواصل مستمر مع قواعدهم وفي حال الوصول لمرحلة الاقناع والتصويت فسيكون هنالك كلام اخر بعد الفرز .
جريس خلفات مرشح الكوتا المسيحية ورغم جهلنا بتحركاته الا ان الاخبار الواردة من معقله تفيد بان الصوت المسيحي في المحافظة سيكون له فيه نصيب الاسد وعودة على عائلته التي ترشح منها بوقت سابق عمه سلطي خلفات والذي احرز رقما مرعبا من الاصوات ويبقى الرهان على جريس مدى قدرته بالسير على نهج عمه .