(حزب العمال على صفيح ساخن) خلافات وانقسامات وتراشق اعلامي واتهامات متبادلة وطرح الثقة في الامين العام ..
الشريط الإخباري :
خاص
يبدو ان حزب العمال الاردني مقبل على صراعات داخلية وصلت حتى كسر العظم فيما بين بعض اعضاء من المكتب السياسي والمجلس المركزي من جهة والامين العام للحزب د. رلى الحروب من جهة اخرى وقد وصلت الاشكالات لتبادل الشكاوي في اروقة الهيئة المستقلة للانتخابات مع تراشق اعلامي اصبح واضح للعيان والذي يشير الى وقوع الحزب على صفيح ساخن في ظل الاستعدادات الحالية لخوض الانتخابات النيابية بقائمة وطنية وغير المبشرة بالخير.
حزب العمال الاردني وعنده تأسيسه كان من المؤمل ان يكتسح الشارع الاردني نظراً لنوعية منتسبيه والذي ضم في بداياته عمال البلديات ومصانع الحديد والعقبة الاقتصادية واغلب عمال الاردن بالاضافة لطبقة واسعة من الشرائح الفقيرة في مجتمعنا الا ان الامور سارت بعكس التوقعات ومغاير لما كانت تخطط له الامانة العامة للحزب .
وللوقوف على ملابسات ما يحصل في هذا الحزب كان لنا اتصال مع عضو المكتب السياسي ورئيس فرع الزرقاء محمود يوسف والذي قال ان هنالك دعوة لاعضاء الهيئة العامة من المؤسسين لطرح الثقة في الامين العام والدعوة لاعادة انتخابه بعد ان اغلقت كافة الابواب واوصدت بوجهنا نحن وعدد كبير من اعضاء المكتبين السياسي والمركزي بدعواتنا المستمرة للاصلاح ورأب الصدع الحاصل وبتعنت واضح من الامانة العامة للحزب والتي اتخذت عدة قرارات فردية في فصل اعضاء مكتب سياسي ومجلس مركزي دون وجه حق كما اضافت على ذلك بتشكيلها لمحكمة حزبية غير شرعية مررت من خلالها عمليات الفصل واضاف ان الامر سيصل الى المحاكم النظامية بعد ان قمنا باجراءات التوكيل اللازم لاحدى المكاتب القانونية .
وقامت الشريط بالاتصال بالامين العام للحزب د. رلى الحروب و زوجها د. رياض الحروب لاعطاء رأيهم بما يحدث الا ان سكرتاريا الحزب افادوا بوجودهم وقت الاتصال باجتماع للمكتب السياسي وانهم سيعاودوا الاتصال وسنضع قارئنا العزيز بما سيصلنا بهذا الخصوص ، وكنا سابقا قد حاورنا الحروب وقالت واكدت وقتها على شرعية المحكمة الحزبية وقانونية القرارات المتخدة حسب النظام الداخلي للحزب .