المهندسة "مروة الخلايلة" تخوض الانتخابات النيابية بدعم ابناء عمومتها .. وتشكل حالة فريدة في منافستها على مقعد الكوتا النسائية في الزرقاء ..
الشريط الإخباري :
خاص
ونحن ندخل معترك الانتخابات النيابية للمجلس العشرين وفي مرحلة العد العكسي للوصول للصناديق نصبح ملزمين كصحفيين واعلاميين بالتوضيح للمتابع الاردني عن مواطن القوة والضعف لدى القوائم الحزبية والمرشحين عن القوائم المحلية وليس بالضرورة ان نصيب في تحليلاتنا بنسبة %100 ولكن وبحيادية تامة سنكون الاقرب للواقع الانتخابي ونبض الشارع دون تحيز لاحد او الاصطفاف بجانب جهة على حساب اخرى.
هنا تظهر علينا في محافظة الزرقاء قائمة من لون واحد مختلفة بذلك في تشكيلها عن باقي الكتل لان جل مرشحيها من اخواننا في عشيرة بني حسن في تكتل انتخابي مشروع ولو ان القائمين عليها يفضلون تسميتها بالقدس او الاقصى تعبيراً عن التصاقهم الازلي في القضية الفلسطينية التي روى ابنائهم ارضها بدمائهم ولهم اعداد لا تحصى من الشهداء قضوا نحبهم في الدفاع عن مقدساتها ومجدها وتاريخها ضد العدو الغاصب وما زالوا مناصرين وداعمين للاهل في غزة .
ولن نطيل الحديث وسندخل في صلب الموضوع والمتمثل بالكوتا النسائية والتي حجزت مقعدها في هذه القائمة المهندسة مروة الخلايلة وتظهر قوتها في التوليفة المشكلة من ابناء عمومتها والتي ستصب اصوات قواعدهم لها دون حساب او حتى دعوة وطلب كيف لا وهي ابنتهم وما يهمهم نجاحها سواء كانوا من الغويريبن او الخوالدة والعموش والمشاقبة والزيود والزواهرة .
الخلايلة مروة مهندسة شابة سجلت حضورها وكفاءتها من خلال مجلس المحافظة الذي مثلت فيه منطقتها "بيرين" كما ان تفكيرها وسعة افقها يؤهلها لتحصل على ثقة عشيرتها ونضيف الى ذلك ان للخلايلة مناصرين ومؤازرين من الاطياف الاخرى خصوصا سكان مناطق عوجان والرصيفة وبيرين والزواهرة والهاشمية ، ويبقى القول وكلامنا مسجل هنا ودون انتقاص من احد بأن الخلايلة ستكون منافسة شرسة لخطف مقعد الكوتا النسائية في محافظة الزرقاء وسيظهر حضورها جلياً بعد فرز النتائج فأحذروها في هذه الانتخابات الاشد قوة خصوصا مقاعد الكوتات الثلاث.
ويذكر ان اعضاء القائمة هم محمد موسى الغويري والدكتور عبدالله الخوالدة والدكتور حسين العموش والمحامي محمد طحيطر المشاقبة ونواف المعلا الزيود والمهندسة مروة عمر الخلايلة والباشا المتقاعد موسى رضوان الزواهرة.