حزب ارادة و"واقعة" العجارمة .. كشفت قوة نظامه وثبات اركانه وحكمة امينه العام و (رُبَ ضارة نافعة)

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص- المحرر
واقعة لبس وسوء فهم لاحد مرشحي حزب ارادة للانتخابات النيابية المقبلة، كشفت بحسب مراقبين الحجم الشاسع والمدوي للحزب، وتحت قاعدة رب ضارة نافعة ونحن في الشريط الاخباري نتعامل مع مجمل القضايا بمهنية وحيادية تامة وما يهمنا هو توضيح الحقيقة للرأي العام بتجرد  .

الشاب غيث العجارمة كان نشر على صفحته الشخصية عبر الفيسبوك اعلان انسحابه من الحزب بعد ان التبست عليه المعايير المعمول بها ازاء المشاركين بقائمة الحزب الانتخابية، ليصبح منشوره اداة حربية اولى لمهاجمي الحزب وللبعض ممن يريد تصفية حسابات شخصية مع امين عام الحزب على وجه الخصوص.

ما حدث مع الشاب العجارمة كشف الحجم الحقيقي لحزب ارادة وقدم خارطة صادمة للحاسدين عن جماهيرية الحزب بكافة محافظات المملكة، الصدى والتداعيات المهولة للحادثة خدمت حزب ارادة خلافا لما اراده متصيدي ومتربصي الحزب، وهو المعيار الحقيقي للشعبية الساحقة للحزب.

الشاب غيث الغجارمة كتب منشورا اخر أوضح فيه حالة اللبس الذي تعرض لها، حيث كتب عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعنوان "ما هكذا تورد الإبل .. كلي فخر بإرادة وقيادته ومؤسسيه"، أوضح فيها سوء الفهم وما جرى معه في الحزب.

وقال العجارمة في منشوره، إنه نشر أمس منشورا نشأ عن سوء فهم مفاده أن المترشحين داخليا أمام لجان الحزب وفي حال تم إختيارهم ضمن المعايير المحددة من قبل لجان الحزب المحلفة في حزب إرادة الذي يعتز ويفخر بأنه جزء منه، لا يستطيعون دفع مبالغ مالية كبيرة للتبرع لحملة الحزب الانتخابية، حيث أن مصدر التمويل الوحيد لحملة الحزب هو التبرعات المقدمة من الأعضاء وخصوصا المرشحين على المراكز الأولى على القائمة، "ولم أكن على دراية كاملة في حال تم إختياري أم لا، ولكن تم نشر الكثير من المنشورات عبر مواقع التواصل الإجتماعي ولا ادري ما الحقيقي منها وما هو تسريب والتي تُجمع كلها على وجود إسمي ضمن القائمة الحزبية ولكن كل ذلك لم يكن رسميا ولكن تم تداولها على الإعلام بشكل واسع".

وأضاف، "كنت أظن أنني سوف أتحمل مبلغا كبيرا في الحملة لا يتناسب مع قدرتي المادية في حال تم إختياري وهذا اقلقني حيث انني رائد أعمال في بداية حياتي العملية، وكون أن منشوري لم يدم أكثر من ساعة واحدة إلى حين أن قام الحزب بتوضيح وافي وشافي بهذه المسألة لي وحتى في الإعلام، حيث افاد الحزب أن المرشحين في حال إختيارهم سوف يتقاسمون تكلفة الحملة الإنتخابية كل حسب مقدرته المالية، وهذا ما أراحني وجعلني أحذف المنشور السابق الذي إستغله البعض ضد حزب إرادة، والذي كان سببه نتيجة الضغط الذي نتعرض له نحن الشباب المرشحين وذلك بسبب كثرة الإشاعات ونحن على أبواب إعلان القائمة".

وتابع، "أريد أن أنوه بأن حزب إرادة هو مشروع وطني ويمثلني بشكل شخصي، فكفى محاولات للنيل من هذا المشروع وعرقلة عجلة التقدم في أردننا الغالي، منتظرين قرار لجنة الاختيار الذي سننصاع له جميعاً، حيث أن قادة الحزب أكدوا لنا الشباب جميعاً أنهم لو اضطرّوا لبيع منازلهم لمساعدة الشباب في حال تم إختيار أحد الشباب للترشح ضمن القائمة الحزبية وكان غير مقتدر".

وطالب الحكومة بدعم مادي أكبر للأحزاب الأردنية الوطنية وذلك تلبية لمتطلبات الإصلاح، وجميع الجهات بتحري دقة نقل المعلومة وعدم تداولها بشكل جارح للحزب وقياداته لتعزيز ثقة المواطن بالأحزاب.

ومن هنا نقول ان فائدة الحزب التي تحصل عليها من وراء هذا الحدث جائت بعكس توقعات ورغبات المتصيدين في الماء العكر والذين كانوا يمنون النفس بانهيار اركانه وتقهقر امينه العام الا ان ذلك كله لم يحصل وثبت للجميع ان الحزب يسير بقالب مؤسسي وقواعد متينة معتمداً على نظامه الداخلي وخط سيره المستقيم مما سيزيد حتماً في اعداد مناصريه ومؤيديه ولعل حكمة وبُعد نظر امينه واعضاء مكتبه السياسي والمركزي ومجلس الحكماء لعبوا دوراً هاماً في استغلال هذا المفصل وتجييره بطريقة ذكية لصالح الحزب ، كما اننا ومن هنا نُحيي الشاب غيث العجارمة الذي رفض الانصياع للمغرضين لان يكون اداة بيدهم لتصفية حساباتهم الحاقدة ضد حزبه ومؤسسته التي يعتز بها واحتكم للغة العقل والمنطق وعاد الى صفوف الحزب الذي ينتمي اليه ويعشقه .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences