قائمة "نمو" بصدارة عمان / الثانية .. وعودة (العزوني وميادة والنبر) بدون صراع واسهم (زيد الكيلاني) بأرتفاع ..

خاص / محرر الشؤون الانتخابية

ما زالت قائمة نمو تتصدر المشهد الانتخابي في دائرة عمان الثانية من حيث القوة والاشد ترابطاً وتماسكاً ولديها من الاسماء الوازنة وصاحبة القواعد الشعبية ما يؤهلها لحسم المعركة الانتخابية مبكراً بكل سهولة ويُسر مع احتمالية فوزها بعدد وافر من المقاعد (العربي المسلم) بالاضافة لان فوز الكوتات (المسيحي، المرأة) بات مسلماً به مع وجود النائب السابق ميادة شريم والنائب عمر النبر .

ولو دخلنا في صراع الاخوة من داخل القائمة لوجدنا ان النائب السابق اندريه العزوني يمتلك من الادوات ما يؤهله للابتعاد كثيراً في صدارة هذه القائم وهو للامانة يعرف كيف يختار من حوله من الرجال والسيدات ايضاً فتجدهم يعملون كخلية نحل في الاستقطاب والتوجيه والتنظيم وطبعاً هذا كله تحت اشراف العزوني نفسه والذي استطاع خلال فترة زمنية من التربع على قمة هذا المقعد دون منازع .

المرتبة الثانية (المقعد الثاني) يتنافس عليه ثلاث مرشحين بنفس المستوى في القوة الشعبية وقد برز اولا نقيب الصيادلة زيد الكيلاني الذي ارتفع مؤشر اسهمه في الايام الماضية بشكل ملحوظ بعد ان اجرى العديد من التحالفات الخارجية وحصوله على اجماعات عشائرية لا يستهان به مما أهله للوصول لذروة التحضير للعملية الانتخابية في 9/10 ، ويبرز النائب الاسبق امجد المسلماني على خط المنافسة الفعلية في هذه القائمة الذي استطاع خلال فترة وجيزة من لملمة اوراقه واعادة تفعيل قواعده الشعبيه ودب الحماس فيهم وما يعطي المفاضلة للمسلماني وتتمثل قوته كذلك نظراً لقربه الدائم من ابناء منطقته من خلال انشطة الجمعية التي يترأسها والتي تعنى بالمساعدات الشهرية للعائلات الفقيرة بالاضافة لعمله على حل الكثير من الاشكالات والعقد التي كانت تواجههم وقد جاء اليوم للوفاء لهذا الرجل فتجد لجان الدعم والمؤازرة تعمل ليل نهار وبتنظيم عال للوصول بالمسلماني لمكانه الطبيعي تحت القبة .

المحامي عمار الداوود الذي يمتلك عدة مسارب انتخابية ويعتمد على علاقاته الاجتماعية التي بناها في السنوات السابقة من خلال عمله في عضوية امانة عمان كما انه يتلقى الدعم الكبير والمساندة الفعلية من النائب السابق خليل عطية والذى قرر عدم خوض الانتخابات والتفرغ بالكامل لدعم شقيقه المهندس خميس عطية والذي يخوض الانتخابات ضمن قائمة حزبية ومعه بالطبع الداوود واذا ما ركز "البلدوزر" عطية في توجيه الاصوات والجماهير فأن هنالك كلام اخر وعكس ذلك فان وصول عمار للعبدلي تبدو مستحيلة .

ويأتي في الطابق رقم 3 المرشح محمد الكوز والمرشح خالد العرموطي وبالرغم من البروبكندا الاعلامية في اللقاءات الجماهرية التي يعمل عليها الكوز فان لا ينفع في حسابات البيدر التي لا تتوافق مع مردودات الحقل حيث ان موسم الحصاد يجب ان يكون على الواقع وبالصناديق وعلى الجانب الاخر فان وجود خالد العرموطي وهو المحافظ الدمث صاحب الاخلاق العالية يشكل حالة مهمة في حال تنظيم خروج الناخبين خاصته لمراكز الاقتراع .