الزميل "حسين العموش" يدخل على خط المنافسة داخل كتلة الاتفاق وحظوظ المرشحين مرهون بالاستقطابات الخارجية ..!!

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص / محرر الشؤون الانتخابية

تدخل كتلة الاتفاق في محافظة الزرقاء الى منعطف آخر وتنافس جديد لا يقل اهمية عن ما كان منظور له ابان تشكيل هذه القائمة والتي اجتهد بتفاهماتها واشهارها النائب السابق محمد موسى الغويري وبمعاونة باقي اعضاءها وكانت تشير الامور وقتها الى انحسار المنافسة ما بين الغويري وعضو الكتلة النائب الاسبق والمرشح الحالي نواف معلا الزيود الا ان الامور هذه الايام قد تغيرت ودخل على خط المزاحمة الزميل الصحفي د. حسين العموش والذي استطاع خلال الفترة القليلة الماضية من اظهار قوته والتفاف هائل الحجم من الجماهير وهذه مرده للشخصيات الكبيرة والداعمة له كالشيخ ضيف الله القلاب والذي يُعد من اهم الشخصيات العشائرية على مستوى الوطن كما يحظى الزميل العموش بدعم موصول جهاراً وعلانية من رئيس بلدية الهاشمية عبدالرحيم القلاب صاحب الجماهيرية العالية .

المنافسة المحتدمة بين الاطراف الثلاث لا يعني بالمطلق ضعف الاخرين بالكتلة فهناك محمد طحيطر المشاقبة الذي استفاد كثيرا بتثبيت اماكن السكن واعتمادها للانتخابات كل في اقامته حيث يصل تعداد عشيرة المشاقبة في الزرقاء اكثر من 3500 صوت انتخابي وهذا يجعل لطحيطر صفر انتخابي مرعب كما ان وجود المرشح محمد رضوان الزواهره كقوة تصويتية وان كان هنالك مرشحين اخرين من نفس العشيرة بقوائم اخرى الا ان حجم اصوات العشيرة والذي يصل لقرابة 12 الف صوت يجعل منه منافس حقيقي .

ولو ذهبنا ايضا الى المرشح المنافس الاخر عبدالله الخوالدة لوجدنا ان هنالك التفاف مهم له بمعاونة افراد عائلته والتي تعد من كبرى عائلات عشيرة الخوالدة قوة بل ان من ميزات حملته يتمثل بأن جميع شباب لجان الدعم والمؤازرة تعمل بروح الفريق الواحد ولو انفرد بصوت العشيرة دون ترشح اخرين منها لاختلفت الموازين مبكرا خصوصا اذا ما علمنا ان اخر احصائية لعدد اصواتهم يصل لاكثر من 6000 صوت ، وعلى الحانب الاخر فأن وجود شخصية وازنة في هذه القائمة كالمرشح فيصل الخلايلة اعطى لون اخر وعمل على تغطية كاملة لمرشحة الكوتا النسائية التي هي من نفس العائلة "مروى الخلايلة" وبوجهة نظر المراقبين فان ترشح الخلايلة فيصل لم يأتي عبثاً ولا صدفة بل جاء بعد دراسة وافية من قبل المرشح نفسه والمعروف عنه بذكائه وحضوره المجتمعي بين اهالي الزرقاء بكافة الوان طيفها السياسية والاجتماعية .

وختاما فان التنافس بهذه القائمة شديد ومتقارب مع افضلية نسبية بسيطة للثلاثي (الغويري والعموش والزيود) ولعل من يستطيع منهم الحصول على اصوات من خارج القبيلة "بني حسن" فأن حظوظه ستتضاعف اكثر واكثر وسيكون له التربع في القمة وخطف المقعد الاول ، كما ان فرصة الكوتا النسائية تبدو عالية ايضا في المزاحمة مع زميلاتها الاخريات في القوائم الاخرى وكذلك فان الكوتا المسيحية والتي يمثلها بهذه القائمة الكابتن المعروف جريس تادرس لها وقع وصدى مهم في حال تم تجيير اصوات المرشحين له .

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences