تحركات الساعات الأخيرة لـ "حزب عزم" يضاعف الفرص ويحمل علامات نجاح أولية ..
خاص :
في الأسابيع الماضية انهالت طلبات الانتساب من قبل المواطنين للانضمام لحزب عزم، بعد الانتشار الكبير الذي حققه الحزب في الزيارات الميدانية التي يقوم بها امين عام الحزب المهندس زيد نفاع وقيادات الحزب في مختلف المحافظات بخطاب لامس عقول الناس قبل قلوبهم.
عشرات الزيارات التي قام بها الحزب مؤخرا في المدن والقرى والارياف والبوادي و المخيمات، دفعت آلاف المواطنين إلى تقديم طلبات الانتساب، وغيرت من فكرتهم بموضوع الانتساب للاحزاب، وذلك نظراً للخطة التي يملكها الحزب لإيجاد حلول للكثير من الازمات والمشاكل التي تعاني منها قطاعات مختلفة وتحديدا الشباب.
ولاقت القائمة الوطنية قبولا كبيرا لدى جمهور الناخبين من خلال المهرجانات واللقاءات المباشرة نظرا لتميز هذه القائمة وعدم وجود أي مسؤول سابق سواء وزير او نائب او عين، واعتمدت على مجموعة من الشباب، أصحاب الخبرات السياسية والاقتصادية والذين يلاقون قبولا اجتماعيا كبيرا، نظرا لقصص النجاح الواقعية العصامية التي حققوها على جميع المستويات.
وفي ظل النجاح المتصاعد خلال الأيام الماضية، كما يبدو أنه لم يعجب مجموعة من الأشخاص ممن تم تجميد عضويتهم او من غير المنتسبين للحزب، والذين يزعمون بأن هناك استقالات في الحزب للتأثير على قرار الناس وخصوصاً مع اقتراب موعد الاستحقاق الدستوري لصالح جهات أخرى بعد أن أصبح حزب عزم رقما صعباً في المعادلة الحزبية الأردنية.
ويتساءل مراقبون حزبيون عن السبب الذي دفع هؤلاء إلى محاولة التشويش على الحزب قيادته وقائمته الوطنية في هذه الأيام تحديداً، ولماذا لم يعلنوا احتجاجهم سابقا؟، إن كانوا محقين فيما يزعمونه الا اذا كان وراء الاكمة ما ورائها.
ويؤكد هؤلاء ان اللقاءات والمناظرات التلفزيونية والاذاعية التي يتم استضافة امين عام الحزب من خلالها او قيادات الحزب ، أظهرت خطابا حزبيا مختلفا يعتمد على الفهم وليس الحفظ فقط، مما أوجد حاضنة شعبية مقتنعة بهذا الخطاب المتقدم والحديث وغير الكلاسيكي،. الذي جعل الحزب مقصداً للمواطنين الراغبين بالانضمام للاحزاب.