وتستمر "فزلكات" جبهة العمل الاسلامي بزج المقاومة الفلسطينينة في الانتخابات الاردنية

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص / محرر الشؤون الانتخابية

 حالة من التمترس والتعنت يمارسها حزب جبهة العمل الإسلامي في خطابه الدعائي لحملاته الانتخابية ، والتي كان آخرها بحسب إعلان دعائي حمل في مضمونه إساءة مباشرة للناخبين .

المنشور الدعائي الانتخابي والذي يجيء في سلسلة منشورات الحزب التي حملت صيغ التهديد والوعيد كما أشرنا في تقرير سابق، إلى المنشور موضوع الطرح والذي حمل هذه المرة صيغة التشكيك والاتهام للناخبين ، والزج بالمقاومة الفلسطينية في برنامجهم الانتخابي وكأنها شأن داخلي للحزب ، مع سؤال عريض عما قدمه الإخوان والجبهة لمشروع المقاومة والقضية ؟

متابعو الشأن الإنتخابي والحزبي رأوا فيما راح إليه مضمون المنشور بأنه جريمة انتخابية يجب التوقف عندها وتحت عنوان التأثير على إرادة الناخبين ، تحت طائلة التشكيك والاتهام ، فمن يصوت لصالح قائمة العمل الإسلامي فهو مع المقاومة، وخلاف ذلك هو مع التطبيع.

السؤال الأهم كيف يعطي الإسلاميون اخوان وجبهة أنفسهم الحق في تصنيف إرادة الناخبين إلى بطل وخائن، ولماذا غاب عنهم أن الأردن بكل مكوناته ومؤسسات مجتمعه المدني يقفون صفا واحدا ضد التطبيع وبصورة أذهلت العالم ومؤسسة الكيان، الأمر الذي لا يحتاج مباركة الإخوان واستخدام فكرة التطبيع أداة لإدانة رغبة الناخبين والسؤال الاهم من ذلك كله لماذ تُصر جبهة العمل الاسلامي "فزلكاتها" بزج المقاومة الفلسطينينة في الانتخابات الاردنية.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences