انتخابات حرة نزيهة كما ارادها جلالة الملك .. (حكومة واجهزة امنية وهيئة مستقلة) الله يعطيكم العافية
خاص- محرر الشؤون البرلمانية
مع نشر القوائم الرسمية لانتخابات المجلس النيابي العشرين، ظهر اليوم الاربعاء، نجح الأردن الرسمي أجهزة أمنية وحكومية وهيئة مستقلة في ترسيخ سمة الاستحقاق الدستوري ليوم الاقتراع بأعلى صوره تماشيا وتماهيا مع الإرادة الملكية التي حملتها طروحات سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين بضرورة اتخاذ اعلى وأرقى صور النزاهة والشفافية في اجراء الانتخابات.
نجح الأردن الرسمي أجهزة أمنية وحكومية في اجتياز عتبة المئوية الثانية بديمقراطية نقية حقيقية لا سيما وانها جاءت انفاذا للدستور ولقانونيّ الانتخاب والاحزاب، في تجربة غير مسبوقة استطاع الاردن خلالها من عنونة مسيرته كدولة قانون ومؤسسات.
الجهود الأمنية بكافة مؤسساتها ومديرياتها ومرتباتها ودوائرها والتي بدأت منذ اعلان موعد الانتخابات وحتى اللحظات الاخيرة من اغلاق صناديق ومراكز الاقتراع لحين عمليات الفرز واعلان النتائج، اثبتت هذه الجهود الصورة القطعية لمعنى مفهوم الولاء للدولة الاردنية ولقيادتها ولشعبها ومن قلب ماكنة الانتماء اجهزة وحكومة.
الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية، ومديربة الامن العام قدموا انجازا غير مسبوق ايضا في تقديم وتنفيذ ومتابعة الشأن الانتخابي في جهود متواصلة وحثيثة لأكثر من شهرين على يوم الاقتراع، في حصيلة أكدت نجاح الماكنة الامنية في الاحاطة وضبط فعالية بحجم الانتخابات، ليتأكد للمراقب العام اننا أمام قيادات أمنية نجحت وباقتدار في ادارة الأمانة الوطنية.
المراقب العام وفي تتبع لمجريات يوم الاقتراع، سجل الاردن انخافضا شاسعا وليس ملحوضا لعدد المخالفات، كما سجل سرعة تنفيذ اتخاذ الاجراء الامني والقانوني لتصويب الاوضاع من تعيير لجان او فتح تحقيق بالاضافة الانتشار الامني فوق العادي وفق خطط امنية فذة وقف عليها مدير الامن العام الباشا عبيدالله المعايطة، والتي حفظت المناخ الأمني بصورة سلسلة وانسيابية تدعو للفخر.
المتتبع لخارطة اسماء الفائزين من المرشحين يجزم دون أدنى شك او مواربة بنزاهة وشفافية الانتخابات، لأسباب عدة، اولها سلاسة عمليات الاقتراع دون اي اشكاليات تذكر، اضافة الى حالة الرضا التي صادق عليها المرشحون بما يتعلق بالتسهيل على الناخبين، ولا انتهاءَ بالنظر لأسماء فائزين من نواب سابقين شكلوا فيما سبق حالة اشتباك مع الحكومة امثال النائب محمد جميل الظهراوي وصالح العرموطي وينال فريحات، اسماء ظلت محط ثقة للشارع الانتخابي وستصب حتما في قناة رفع منسوب ثقة الاردنيين للمجلس القادم.
نبارك لمن نجح من الاصدقاء ونبارك ايضاً لباقي اعضاء المجلس وان اختلفنا فكريا وسياسياً مع البعض منهم ، وبالمحصلة فنحن سنكون مساندين وداعمين لمن يعمل في مصلحة الاردن والاردنيين ولتبقى راية الوطن خفاقة في ظل الرعاية الهاشمية بقياد ملك القوب وولي عهده الامين .