سمير الرفاعي .. بمواصفات وطنية يتصدر القنوات السياسية الاردنية

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

خاص- المحرر

بعيدا عن الواجهة الرسمية للجسم الحكومي، وقريبا من برلمان الأردنيين ممثلا في مجلس الاعيان، جاءت تصريحات رئيس الوزراء الاسبق نائب رئيس مجلس الاعيان سمير الرفاعي يوم الاقتراع في طرح ذكي واعٍ مسؤول، فيما هو يشير في تصريحاته الى ما تؤكده العملية الانتخابية من تطبيق فعلي لما أراده سيد البلاد وبصورة حرفية احترافية لا سيما مع ما تشكله طبيعة هذه الانتخابات من موائمة لمخرجات لجنة التحديث السياسي التي ترأسها الرفاعي بعد اختيار الملك له.

تصريحات الرفاعي تحمل القول الحسم ازاء اهداف تحقيق مخرجات التحديث السياسي، وازاء حصيلة تصويب قانوني الاحزاب والانتخاب، وما قوله  "نفتخر جميعًا للتصويت لأول انتخابات في تاريخ الأردن ضمن قوائم حزبية ومقاعد محجوزة للأحزاب" إلا تأكيدا لنجاح ما خرجت به لجنة التحديث السياسي بالخروج بالدولة الاردنية الى مسار سياسي سمته الديمقراطية والتشاركية البناءة، الامر الذي اعتبره الرفاعي منجزا وطنيا وبضمانة ومباركة الملك  عبدالله الثاني وتوشيحه السامي للقانونين المشار اليهما.

الرفاعي الذي يشكل اسمه حالة سياسية اردنية، ظل حاضرا بالمشهد السياسي الداخلي، يراقب عن كثب ماكينة الشارع في تعاملها مع المشهد الانتخابي، ومنخرطا بذات الوقت بكينونة المشهد عبر زيارات إلى مجالس العشائر، وعقد محاضرات وندوات، ما يؤكد ان الرجل صاحب دور فطري يتجاوز دوره في مجلس الاعيان كمصادق ومشرع.

الرفاعي الابن نجح باكثر من موقع في الإحاطة بكل ما يتعلق بمستقبل الأردن السياسي، والاقتصادي، رجل يعتبره المراقب السياسي بأنه اختط لنفسه وباقتدار وسم رجل المرحلة بكل زمان، ولا يخفي اصحاب الرؤية المستقبلية للأردن الراهن مواصفات رجل المرحلة القادم، وضرورة امتلاكه خلفية سياسية واقتصادية كان لها المشاركة بالمفاصل التاريخية للدولة، وهو ما ينطبق على رجلنا سمير الرفاعي كأحد أبرز الوجوه المرشحة للمنصب.


 


 

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences