مفاجأة تتعلق بزلزال المحيط الهادي .. توقع دقيق للراصد الهولندي فرانك هوغربيتس يثير الجدل
شهدت جزيرة فانواتو الواقعة في المحيط الهادي زلزالًا مدمرًا بلغت قوته 7.3 درجات على مقياس ريختر، مما تسبب بأضرار كبيرة وخسائر بشرية وفقًا لشهود عيان، إلى جانب تحذيرات لفترة وجيزة من إمكانية حدوث تسونامي.
أكد شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية وجود خسائر بشرية في العاصمة بورت فيلا، حيث أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي دمارًا هائلًا في المباني والبنية التحتية. وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بأن مركز الزلزال وقع على عمق 43 كيلومترًا تحت سطح البحر، وعلى مسافة 30 كيلومترًا غرب العاصمة، ما تسبب في حالة من الهلع لدى السكان المحليين.
نبوءة فرانك هوغربيتس تثير الدهشة
الراصد الهولندي الشهير فرانك هوغربيتس، المعروف بتوقعاته المثيرة للجدل، كان قد أشار إلى احتمال وقوع هذا الزلزال قبل ساعات قليلة من حدوثه، مستندًا إلى "الاقتران القمري مع كوكب المشتري والقمر المكتمل". وفي مقطع فيديو نشره عبر قناته على "يوتيوب"، قال هوغربيتس: "هناك احتمال حدوث زلزال كبير في نطاق 7 درجات نتيجة اقتران القمر مع كوكب المشتري"، مؤكدًا أن تلك التنبؤات تعتمد على ما وصفه بـ"مستويات الضغط في قشرة الأرض".
خسائر فادحة وضحايا بشرية
أكد شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية وجود خسائر بشرية في العاصمة بورت فيلا، حيث أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي دمارًا هائلًا في المباني والبنية التحتية. وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بأن مركز الزلزال وقع على عمق 43 كيلومترًا تحت سطح البحر، وعلى مسافة 30 كيلومترًا غرب العاصمة، ما تسبب في حالة من الهلع لدى السكان المحليين.
استمرارية الجدل حول نظريته
ورغم تعرضه لانتقادات شديدة من الأوساط العلمية، يصر هوغربيتس على صحة نظرياته التي أطلق عليها اسم "هندسة الكواكب"، مدعيًا أن حركة الكواكب لها تأثير مباشر على النشاط الزلزالي للأرض. إلا أن العلماء يرون أن هذه الادعاءات تفتقر إلى الأسس العلمية، مؤكدين أن النشاط الزلزالي لا يرتبط بحركة الكواكب، بل يتعلق بالعوامل الجيولوجية للأرض.
مؤسسة SSGEOS في دائرة الضوء
يدير هوغربيتس مؤسسة "استبيان هندسة النظام الشمسي" (SSGEOS)، التي تعنى بدراسة العلاقة بين هندسة الأجرام السماوية والزلازل. وازدادت شهرة الراصد الهولندي منذ زلزال تركيا المدمر في فبراير 2023، حين ادعى أنه تنبأ به قبل وقوعه بثلاثة أيام، مما جعله محط اهتمام عالمي رغم الجدل المستمر حول دقة وصحة توقعاته.
هل تتحقق المزيد من التوقعات؟
مع استمرار الجدل حول منهجيته ونظرياته، تبقى تساؤلات العالم مفتوحة حول إمكانية الربط بين النشاط الزلزالي وحركة الكواكب. وفي الوقت نفسه، يظل هوغربيتس في دائرة الضوء مع كل زلزال جديد، سواء لتأكيد توقعاته أو لإثارة المزيد من الجدل العلمي.