حررها حرّر ....حرّر
الشريط الإخباري :
يوسف غيشان - الاحتجاجات في العالم العربي تنتشر كالنار في الهشيم، هناك من يعتقد انها الأمل في التخلص من واقع مزر، وهناك من يؤكد بأنها مؤامرة صهيونية لإضعاف الدول العربية حتى تضطر للموافقة على صفقة القرن، وهناك بين بين.
لا ننسى الخلافات والتنابز بالفضائيات بين الكثير من الدول العربية، ولا ننسى جمود العلاقات وبرودتها وتوترها. أما أنا فأريد هنا أن اطمئنكم، شرط أن لا تخبروا الصهاينة الملاعين:
كل ما يحصل يا أحبائي العرب العاربة والمستعربة والمستغربة، هو جزء من خطة عظمى رسمناها بشكل سري فيما نسميه (بروتوكولات حكماء العرب)، وكل خطة عسكرية قوية ومتقنة تحتاج إلى ضحايا ، ألا تذكرون ما كان يحصل في الحرب العالمية الثانية وما قبلها من الحروب ،إذ كانت ترسل فرق وكتائب إلى حيث تتم ابادتها من قبل العدو من اجل فتح ثغرة في مواقع العدو في أماكن أخرى ... إنها الحرب .. إنها الحرب ... والحرب خدعة .
نحن نخدع الصهاينة هنا ونبتكر صراعا بالذخيرة الحية بين الأخوة ، يموت فيه العشرات والمئات. ألا تدركون أننا ندرب قوات التحرير التي سوف تتشكل مما بقي من مقاتلي العرب المتقاتلين حاليا. سوف يكونون أكثر كفاءة وشراسة من قوات العدو الغاشم لأنهم تدربوا بالذخيرة الحية .
خلال الصراع المزعوم الذي تشاهدونه نقوم بمناقلات عسكرية تحت سمع وبصر العدو دون ان يدرك ذلك، ونحدد التراتبية العسكرية حسب الكفاءة في جيش التحرير القادم، حيث لا جيوش نظام ولا داعش ولا النصرة ولا قوات سوريا الديمقراطية ولا الحشد الشعبي ولا تردين الرسايل ويش أسوّي بالورق، بل جيش واحد لهدف واحد ... التحرير من البحر للنهر للمحيط.
طبعا ، الاسرائيليون يعتقدون إننا صرنا اضعف وتفككت قوانا ، لذلك سوف يرفضون حتى الأطروحات الاستسلامية التي كانوا يعرضونها علينا ، ويجلبوا ما تبقى من اليهود إلى فلسطين ، وربما يتوسعون بين البحر والنهر .
نحن سوف نكون (لابدين) لهم ونهجم عليهم هجمة رجل واحد، ونبيدهم عن بكرة أمهم. وتعود فلسطين عربية حرة أبية إلى الأبد.
هذه خطتنا .... فلا تيأسوا من الاقتتال ولا من الاحتجاجات ولا تكتئبوا، كل هذا جزء من معركة التحرير الكبرى... لكن أرجوكم أرجوكم لا تجيبوا سيرة.
للجادين فقط:
وحياة الله بمزح!!!!