رجل عمل ميداني من الطراز الرفيع ويقف على احتياجات المواطنين دون استعراض.. أبو السمن

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

يُعد وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن من الشخصيات البارزة التي تركت بصمة واضحة في وزارة الأشغال العامة والإسكان، وظهر ذلك جليا في قطاع الإسكان والتنمية الحضرية في الأردن، حيث بفضل رؤيته الثاقبة وجهوده المستمرة، استطاع أبو السمن أن يسهم بشكل كبير في تحسين مستوى حياة المواطنين، وتعزيز قدرة القطاع العام على تلبية احتياجاتهم الإسكانية والبنية التحتية.

ومنذ توليه منصبه، أثبت أبو السمن أنه رجل عمل ميداني من الطراز الرفيع، فهو ليس فقط صاحب رؤية استراتيجية، بل هو قائد ميداني يعكف على متابعة تنفيذ المشاريع على أرض الواقع بكل دقة واهتمام دون مباهاة أو استعراض، ولم يكن هدفه مجرد تقديم حلول إسكانية، بل كان يسعى دوماً إلى توفير السكن الملائم والمناسب لكل فئة من فئات المجتمع، وبأسعار تتماشى مع قدرات المواطنين المالية، وهو ما يجعلنا نرى الأردن اليوم من أوائل الدول التي وضعت استراتيجيات إسكانية متكاملة، تتيح للقطاع الخاص أن يلعب دوراً رئيسياً في توفير الوحدات السكنية للفئات المستهدفة، دون إغفال ضرورة تحديث هذه الاستراتيجيات بما يتماشى مع تطورات العصر واحتياجات المواطنين.

وتحت قيادته، في وزارة الأشغال العامة والإسكان شهدت المشاريع الإسكانية توسعاً كبيراً في جميع أنحاء المملكة، حيث استمرت المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري في تنفيذ مشاريع ضخمة تعزز فرص الحصول على السكن، وتساهم في خلق تجمعات حضرية جديدة تواكب النمو السكاني، وتُسهم في تحسين البيئة المعيشية للمواطن الأردني، فلم تكن هذه المشاريع مجرد مبانٍ، بل كانت مشاريع تنموية تسهم في استقرار الأسر الأردنية، وتدعم الأمن الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.

وندرك تماما أن أبو السمن يضع المواطن في مقدمة أولوياته، ويؤمن إيماناً راسخاً بأن السكن الملائم هو أساس جودة الحياة، فهو لا يقتصر على رؤية ما هو موجود بل يسعى دائماً إلى تحسين الوضع الراهن، ويعمل على توفير حلول إسكانية مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين كافة، من خلال المشاريع التي تواكب رؤية التحديث الاقتصادي التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، وهذه الرؤية تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتوفير فرص العمل، وقد استطاع أبو السمن تحقيق جزء كبير منها عبر تنفيذ مشاريع إسكانية تلبي طموحات المواطن الأردني.

ولم تقتصر إنجازات أبو السمن على الإسكان فقط، بل امتدت إلى تحسين البنية التحتية بشكل عام، خاصة في مجال الطرق وإنارتها، والسلامة المرورية، فقد اهتم بتطوير شبكات الطرق، وصيانة المنشآت، والجسور، والتعاون مع أمانة عمان والبلديات في كافة المحافظات، مما ساعد في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وبالتالي تحسين جودة الحياة في المملكة، كما كان له دور أساسي في تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص، من خلال طرح العطاءات، لتسريع تنفيذ المشاريع بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، وتحقيق الأمن الاجتماعي.

ولطالما في كل الظروف الجوية وما يرافقها من تأثيرات إثر الأمطار أو الثلوج من انهيارات أو اغلاقات أو أي حوادث طرق، يبرز عمل وزارة الأشغال كخلية أزمات تدق ناقوس عملها بكل اجتهاد وبعين ساهرة لنشامى كوادرها في تذليل الصعاب وفتح الطرق والتأكد من سبيل المواطنين ووجهاتهم لضمان سلامتهم وأمانهم.

ومن أبرز سمات وزير الأشغال أبو السمن، القائد الفذ، هي قدرته الفائقة على مواجهة التحديات وتقديم الحلول العملية والواقعية، من قلب الميدان لا من وراء مكتبه خلف الابواب، وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الأردن والعالم، استطاع أن يواصل العمل دون توقف، معتمداً على إيمان راسخ بضرورة تحسين الحياة اليومية للمواطنين، وتأمين السكن والخدمات الأساسية لهم والحفاظ على سلامتهم.

إن الإنجازات التي حققها أبو السمن في قطاع الأشغال العامة والإسكان ستظل علامة فارقة في تاريخ هذا القطاع، فهي ليست مجرد مشاريع تطويرية بل هي أساس لبناء مجتمع مستقر ومتوازن، يقدم لكل مواطن الفرصة للعيش الكريم في وطنه، ومن خلال هذه الجهود المستمرة، يثبت أبو السمن أنه قائد حكيم يسعى دوماً إلى رفعة الوطن، وتقديم كل ما هو أفضل لأبناء هذا الوطن.

التاج  الإخباري

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences