الفراية يمتلك رؤية واضحة للأمن الوطني وقراراته الحازمة..

أشاد الصحفي طارق ديلواني بوزير الداخلية مازن الفراية، مؤكدًا أنه ليس مجرد وزير داخلية عادي، بل أثبت امتلاكه لرؤية واضحة للأمن الوطني وقرارات حازمة ومباشرة.
وفي تصريح له، أشار ديلواني إلى آخر خطوات الوزير الفراية المتمثلة في إحالة مديري أربعة حسابات على منصات التواصل الاجتماعي للقضاء بتهمة بث الفتنة، معتبرًا هذه الخطوة دليلًا واضحًا على حزم الوزارة في حماية النسيج الوطني.
وأضاف ديلواني أن هذه الخطوة تعكس جدية الدولة في حماية السلم المجتمعي، والتأكيد على أنه لا مكان لمن يسعون لتأجيج الكراهية في الوطن.
وأكد الصحفي أنه ليس من عادته مدح المسؤولين، لكنه استثنى الفراية، مشيرًا إلى أنه منذ توليه منصبه، وهو يتحرك بفاعلية في ملفات مهمة، بدءًا من تسهيل دخول السياح عبر نظام التأشيرة الإلكترونية، وصولًا إلى منح الجنسية للمستثمرين، وحل مشكلة الجلوة العشائرية التي كانت عالقة لسنوات طويلة، بالإضافة إلى إدارته الحكيمة لملف اللاجئين.
ولفت ديلواني إلى الأهم، وهو قدرة الفراية على إحداث توازن نادر بين حفظ الأمن واحترام حرية التعبير، مستشهدًا بفترة الخمسة عشر شهرًا من التظاهرات المستمرة في الشارع تضامنًا مع غزة. وأوضح أن الفراية أثبت خلال هذه الفترة أن القوة الأمنية الحقيقية لا تكمن في القبضة الحديدية، بل في فهم المزاج العام وإدارته بحكمة.
وختم ديلواني تصريحه بالتأكيد على أن الفراية رجل عملي جدًا وميداني وبعيد عن الاستعراض، وأن قراراته كلها تصب في مصلحة استقرار البلاد ودون إحداث أزمات داخلية.