شباب عشيرة الفواعير: كل يد تمتدّ للإساءة إلى الوطن "ستُقطع"

عبّر تجمع شباب عشيرة الفواعير في السلط وكافة مناطق المملكة عن دعمهم المطلق للأجهزة الأمنية الأردنية، وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة، بعد نجاحها في إحباط مخططات خطيرة كانت تستهدف أمن البلاد واستقرارها.

وفي بيان صادر اليوم الثلاثاء (17 شوال 1446 هـ / 15 نيسان 2025)، وجّه التجمع رسالة تحذير شديدة اللهجة لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن، مؤكدين أن كل يد تمتدّ للإساءة إلى الوطن "ستُقطع"، وكل دعوة للفوضى "ستُسكت بالقانون".

وشدد البيان على أن الأردن عصيّ على المؤامرات، منيع بقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية، ولا يعرف الخضوع أو التهاون في مواجهة أي تهديد خارجي أو داخلي.

وفيما يلي نص البيان الكامل:

نتوجه بجزيل الشكر والتقدير لدائرة المخابرات العامة، درع الوطن الحصين، على جهودها الأمنية الاستباقية التي أسقطت مخططات خطيرة، حاولت استهداف أمن المملكة واستقرارها، وسعت لإثارة الفوضى والتخريب. لقد أثبتم – كما عهدناكم – أنكم العيون الساهرة التي لا تنام، والحصن المنيع في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن هذا الوطن الغالي.

وفي هذا السياق، نوجّه رسالة تحذير صارمة وواضحة:

لن يُسمح لأي فئة ضالة أو جهة مأجورة، داخلية كانت أم خارجية، بأن تمسّ أمن الأردن أو تعرض سلامة أرضه و مواطنيه للخطر. كل يد تمتدّ للإساءة إلى وطننا، ستُقطع. وكل صوت يدعو للفوضى، سيُسكت بالقانون. وأي محاولة لزعزعة أمن الوطن ستُقابل بالحسم والردع الذي لا يعرف التهاون.

الأردن دولة عصيّة، محمية من رب العباد و محروسة برجالها، منيعة بقيادتها وجيشها وأجهزتها الامنية درع الوطن وسياجه الامين والعين الساهرة التي لا تنام، لا تهتزّ أمام المؤامرات، ولا تخضع لأي تهديد.

حفظ الله الأردن، وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين وأجهزتنا الأمنية قواتنا المسلحة، وأدام على وطننا نعمة الأمن والاستقرار.

صادر عن تجمع شباب عشيرة الفواعير بالسلط و المملكة

اليوم الثلاثاء الموافق 17شوال 1446للهجرة

15--4--2025م