علمنا عالِ بفخرنا وفرحنا للوطن وللعلم وهويتنا الاردنية..

محمود المجالي
يوم العلم الأردني ّ تعطره رائحة المجد، والفخر بوطن لم تنتهي انتصاراته، ماض في درب العطاء المتجدد، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني قيادة استثنائية بعظمتها وحكمتها.
وعهد أن يبقى الأردن أيقونة تميّز واختلاف إيجابي بالعالم، وليس فقط في إقليم تحيطه الاضطرابات من كل جهة جغرافية، يبقى متميزا، يوم العلم مناسبة وطنية يحق لنا أن نعيشها عيدا وطنيا ونبذخ بتفاصيل فرحنا خلاله.
اليوم، نعيش يوم العلم الاردني "علمنا عال" لنشكل رسالة أردنية قوية أن الاردن دولة عظيمة ولا مكان على ترابه وارضه لمن يعبث به وبأمنه واستقراره، ولا لمن يسرق فرحنا.
الاردن القوي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يعيش اليوم فرحا متجددا، ما لهذا التاريخ سوى رمزية نعيش فيها فرحا لم يتوقف للحظة.
فمجد الانتصار للوطن بداياته واضحة ساطعة، ولا نهايات له، لنعيش يوما أردنيا عظيما، لنفرح به وبعلمنا ، ليكن يوما نهديه فرحا يليق بعظمة الوطن، ليكن يوما مختلفا، لأنه كذلك .
لنقول للعالم أننا مختلفون ليس فقط ُ بالمنجز الوطني، إنما أيضا بفرحنا للوطن ولعلمنا وهويتنا الاردنية ، والتفافنا حول قيادتنا، فهذا هو الأردن وهؤلاء هم الأردنيون.