بيان استنكاري صادر عن المجلس المحلي – ياجوز / لواء الرصيفة

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

في ظل ما يتم تداوله من شائعات مغرضة ، وتقارير إعلامية مضللة تروج لها مواقع إلكترونية مشبوهة ومنصات خارجية تهدف إلى تشويه صورة الأردن ودوره التاريخي والإنساني المشرف تجاه القضية الفلسطينية ، فإننا في المجلس المحلي الأمني – ياجوز / لواء الرصيفة ، نعلن رفضنا واستنكارنا القاطع لهذه الحملات الإعلامية الكاذبة ، والتي تسعى إلى النيل من المواقف الثابتة للمملكة الأردنية الهاشمية ، قيادةً وشعباً ، تجاه أشقائنا في فلسطين ، وخصوصاً في قطاع غزة الجريح .

إن هذه المحاولات البائسة والمكشوفة ، التي لا تخدم سوى أعداء الأمة ، تسعى لتقويض الحقيقة الناصعة التي يعرفها القاصي والداني، بأن الأردن ، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، هو الحاضن للقضية الفلسطينية والمدافع الأول عنها في المحافل الدولية والعربية ، وهو من لم يتوانَ يوماً عن تقديم الدعم السياسي والإنساني والطبي والإغاثي ، براً وجواً ، لأهلنا في غزة ، رغم التحديات والصعوبات الداخلية . 

ويجدد المجلس تأكيده أن هذه المواقف النبيلة والمشرفة ليست وليدة اللحظة ، بل هي امتداد طبيعي لإرث هاشمي عميق ، ولتاريخ نضالي مشرّف يؤمن بأن فلسطين هي القضية المركزية الأولى ، وأن دعم صمود الشعب الفلسطيني واجب قومي لا يخضع للمساومة أو التردد والكرامة تشهد على ذلك .

وفي هذا السياق ، نؤكد على أن وحدة الصف الأردني ، وتماسك الجبهة الداخلية ، هي الدرع الحصين في وجه هذه الحملات الممنهجة ، ونشدّد على أهمية وقوف أبناء الوطن بكافة أطيافهم ومكوناتهم صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية الحكيمة ، التي أثبتت للعالم مراراً حنكتها السياسية وشجاعتها في الدفاع عن قضايا الأمة ، وعلى رأسها قضية فلسطين والقدس الشريف . 

إننا ، كأبناء لهذا الوطن العزيز، نؤمن أن التصدي لمثل هذه المحاولات المشبوهة هو واجب وطني ، وأن الدفاع عن الأردن ومؤسساته ومواقفه هو شرف لا يقبل التهاون . وإن كل من يحاول زرع الفتنة أو التشكيك أو التخوين ، فهو لا يمثل إلا أجندات دخيلة لن تجد في أردن العزم والكرامة سوى الرفض والمواجهة .

وندعو في هذا المقام جميع الفعاليات الشبابية والشعبية والنقابية والسياسية إلى رفع الصوت في وجه هذه الحملات ، وتوعية الرأي العام بخطورة الانجرار خلف الشائعات المغرضة، وتحصين المجتمع بالوعي والولاء والانتماء الصادق لهذا الوطن الغالي.

وسيبقى الأردن ، بقيادته وشعبه ، وفياً لمبادئه ، سبّاقاً في نصرة الأشقاء ، وفي مقدمتهم أهلنا في غزة ، دون انتظار مقابل أو مديح ، لأن هذه هي قيمنا، وهذه هي رسالتنا والتي نؤكد دوما . 

حفظ الله الأردن ، قيادة وجيشاً وشعباً ، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار ، وأبقى رايته خفاقة بالعزة والكرامة .

المجلس المحلي – ياجوز / لواء الرصيفة

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences