فارس الحباشنة يكتب .. لا أحب الرياضة وولاءاتها الجهوية وأشجع "ذات رأس" ..
الشريط الإخباري : سألني صديق على الفيس بوك: أي نادٍ رياضي أردني تشجع؟ لا يظهر لك أي اهتمام بالرياضة. انا شخصيا غير مهتم برياضة كرة القدم اطلاقا، واذا ما فكرت بتشجيع نادٍ، فاني ساختار نادي «ذات رأس»، وذلك لاكثر من سبب. ولربما الاهم في اهتمامي الرياضي أني لا اتابع الا المباراة النهائية في كأس العالم، يعني كل اربع سنوات اتابع مبارة واحدة.
في سيارتي من المستحيل تعليق أي اشارة او صورة لنادٍ رياضي وغيره. ولا تطربني أي اغنية رياضية وقطاعية ومؤسساتية. استمع لطربيات واغاني فيروز وسميرة توفيق وفارس عوض عن الاردن وعمان وفي الحب والعشق، واطرب لقصائد حبيب الزيودي التي غناها الفنان متعب السقار واخرون.
واحب سماع الدحية وحفلات فرقة معان للفنون الشعبية أبو خالد المعاني والماسيترو ابراهيم كريشان وبقية الفرقة.
اذكر اني مرة واحدة حضرت مبارة كرة قدم في استاد عمان الدولي، ويمكن اذا ما خاب ظني، كان عمري عشرة أعوام. وكانت المبارة بين الاردن والعراق المحاصر آنذاك، الجمهوران : الاردني والعراقي شجعا وهتفا لكل الفريقين.
واكثر ما يقلقني ولاءات اندية كرة القدم والولاءات الجهوية الضيقة بالرياضة وغيرها. ولربما أن ولاءات الرياضة تكشف عن العقل الباطني الجمعوي، والشعور المكبوت لدى الجماهير.
ولاءات الرياضة وتحويلها وتدويرها لتصبح ولاءات جمعوية عامة تضرب الهوية الوطنية. وهناك مختصون في امتطاء عجلة كرة القدم ليعبروا الى جماهير مروضة وتائهة لمكاسب سياسية ومصالحية وبراغماتية وانتخابية.
أن يترك لكرة القدم تعريف الاردني فهذا خلل وخطأ كبير، ولربما أن كثيرين من أهل الرأي والقرار لا يتنبهون الى تداعيات مخاطر التصنيف والتقيسيم عاموديا وافقيا على هذه المقاسات، ولتبقى كاتجاهات يوظفها انتهازيون تتحكم في توجيه الرأي العام «الجمهور».
ما اطرحه لربما تفكير غير مسبوق في كرة القدم. ولكن من الحتمي أن ينفض الغبار عن ركام من اسراره. عالم مجهول ومساحة مسكوت عنها وممنوع الاقتراب عنها، ومن المحاذير التي لا يرغب اهل السلطة ولا النخبة الوقوف عندها.
في سيارتي من المستحيل تعليق أي اشارة او صورة لنادٍ رياضي وغيره. ولا تطربني أي اغنية رياضية وقطاعية ومؤسساتية. استمع لطربيات واغاني فيروز وسميرة توفيق وفارس عوض عن الاردن وعمان وفي الحب والعشق، واطرب لقصائد حبيب الزيودي التي غناها الفنان متعب السقار واخرون.
واحب سماع الدحية وحفلات فرقة معان للفنون الشعبية أبو خالد المعاني والماسيترو ابراهيم كريشان وبقية الفرقة.
اذكر اني مرة واحدة حضرت مبارة كرة قدم في استاد عمان الدولي، ويمكن اذا ما خاب ظني، كان عمري عشرة أعوام. وكانت المبارة بين الاردن والعراق المحاصر آنذاك، الجمهوران : الاردني والعراقي شجعا وهتفا لكل الفريقين.
واكثر ما يقلقني ولاءات اندية كرة القدم والولاءات الجهوية الضيقة بالرياضة وغيرها. ولربما أن ولاءات الرياضة تكشف عن العقل الباطني الجمعوي، والشعور المكبوت لدى الجماهير.
ولاءات الرياضة وتحويلها وتدويرها لتصبح ولاءات جمعوية عامة تضرب الهوية الوطنية. وهناك مختصون في امتطاء عجلة كرة القدم ليعبروا الى جماهير مروضة وتائهة لمكاسب سياسية ومصالحية وبراغماتية وانتخابية.
أن يترك لكرة القدم تعريف الاردني فهذا خلل وخطأ كبير، ولربما أن كثيرين من أهل الرأي والقرار لا يتنبهون الى تداعيات مخاطر التصنيف والتقيسيم عاموديا وافقيا على هذه المقاسات، ولتبقى كاتجاهات يوظفها انتهازيون تتحكم في توجيه الرأي العام «الجمهور».
ما اطرحه لربما تفكير غير مسبوق في كرة القدم. ولكن من الحتمي أن ينفض الغبار عن ركام من اسراره. عالم مجهول ومساحة مسكوت عنها وممنوع الاقتراب عنها، ومن المحاذير التي لا يرغب اهل السلطة ولا النخبة الوقوف عندها.