نبارك لقطر والنشامى معا

{clean_title}
الشريط الإخباري :  



د. حازم قشوع

تعود احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر لعام 1878 حين استطاع مؤسس دولة قطر وقائدها التاريخي الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني من توحيد القبائل القطريه خلف الراية القطرية الواحدة من أجل بناء العامل الذاتي للدولة وتشكيل الهوية القطرية القادرة على الاستقلال، وهذا ما جعل من يوم تولي الشيخ جاسم بن ثانى اليوم الوطنى لدوله قطر لما يعنيه ذلك من روافع داعمة لبناء الهوية الوطنية القطرية ونيل استقلالها فيما بعد، الأمر الذي جعل من اليوم الوطنى لدوله قطر يوم الحفاظ على الهوية الوطنية كما هو يوم استذكار بناءه الاستقلال وبيان تحقيق الانجازات التي تحققت عبر مسيرة طويلة من البناء، جعلت من قطر أحد أهم الدول العربية القادرة على رسم مرتكزات جيوسياسية كما هى عاصمة للرياضة المونديالية التي تحتفي بيومها الوطني في ختام فيفا العرب فى المباراة النهائية التي تجمع النشامى مع أسود الأطلس، ضمن احتفالية عربية تعقد ثاني مره وبذات الفترة في العاصمه القطريه تحت عنوان فيفا العرب.

وهذا ما يجعل من يوم الاحتفال بالعيد الوطنى لدولة قطر احتفالية عربيه يشهدها جميع العرب، وخصوصا كل أربع سنوات كونها تتزامن مع فترة انعقاد فيفا العرب مع احتفال قطر فى اليوم الوطنى للبلاد، الأمر الذي يجعل من العيد الوطنى لدولة قطر أحد أعياد العرب كما هي مناسبة للوئام العربي حيث تقام على مدار شهر الاعياد الوطنيه لقاءات عربية ثقافية وجسور تواصل وجاهية تؤكد على محتوى الإخاء العربي، ليس فقط على صعيد الفضاءات الكروية لكن أيضا على مستوى التواصل بين الشباب العربي الذي بات ينتظر هذه المناسبات الرياضية بفارغ الصبر ويحولها لمناسبات تعكس الأرضية المشتركة التى ينطلق منها العرب للحفاظ على هوية الضاد ورسالتها الأممية، وكما تؤكد حرص الحاضرة العربيه فى الحفاظ على المحتوى القيمي وفي المحافظة على الموروث الحضاري والنهج السلمي في بيان هويته، والتى يحرص على بيانها ضمن محتوى الثقافة العربية الحاملة للأديان السماوية الثلاث والتى تحرص على ترجمة حالها وبيان قيمها أداء وممارسة.

ولعل قطر التي كان أول من سكنها من عرب كنعان وتعود أصول جذور أهلها العرب قحطان، وهذا ما جعل من قبائلها تعود أصولهم لنجد حيث حمل المؤسسين الأوائل لواء العروبة وجعلوا من قطر تشكل مركز عربي يتوق له العرب عند بيان المونديال والرياضة التى غدت قطر بفضل نجاحاتها التي تحققت بالميادين التنموية والرياضية على وجه الخصوص، لترسم بذلك وجهت الرياضه العالميه والعربيه عبر تنظيمها ل فيفا العرب بطريقة أظهرت حسن التنظيم وحسن التقديم وحسن بيان الكرم العربي الأصيل.

الأمر الذي جعل من قطر ترسم دوحه تميز الدولة ويمتاز بها شعبها وقيادتها بقيادة الأمير  تميم بن حمد، والذي نأمل أن يسلم اليوم كأس العرب للأمير الحسين ولي العهد عندما يتوج الاردن بفيفا العرب مع احتفالات قطر فى يوم الإنجازات، وهي الاحتفالات التي يشارك فيها الأردنيين القطريين أفراحهم بهذه المناسبة من باب التأكيد على وحدة الحال ووحدة المصير المشترك، كما يبين فيها الملك عبدالله من فحوى تهنئة لأخيه الأمير تميم بهذه المناسبة أصدق الثناء لقطر ومنجزاتها الوطنية في يومها الوطني.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences