الانتصار الأجمل والأبقى… هاشميّ القيم، عربيّ المعنى
كتب عوني الرجوب
بدعوة كريمة من سعادة السفير المغربي في الأردن، الأخ والصديق فؤاد أخريف، على مأدبة عشاء في منزله الخاص في عمّان، تخللها حضور مباراة المغرب والأردن في أجواء ودّية راقية، عبّرت عن عمق الذوق الدبلوماسي وأصالة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
تابعنا اللقاء وكلٌّ منا يشجّع فريقه بمحبة واعتزاز، بعيدًا عن التعصّب، وقريبًا من القيم التي تجمع ولا تفرّق، في مشهد عكس نُبل المنافسة، ورُقيّ التمثيل، وعمق العلاقات التاريخية القائمة على الاحترام والوفاء.
صحيح أن الأردن خسر نتيجة المباراة، وخفق القلب حزنًا، لكن المعنى كان أكبر من نتيجة، والكأس لم يذهب بعيدًا…
بقي الكأس هاشميًا بامتياز، وبقيت الروح الأخوية بين المغرب والأردن هي الانتصار الأجمل والأبقى.
وفي هذا المقام، نبارك للمغرب الشقيق بلوغه نهائي البطولة العربية، متمنّين له دوام التوفيق والنجاح، ومؤكدين أن الأفراح العربية تكتمل حين تجمعنا الروح الواحدة والهدف المشترك.
كما نتقدّم بجزيل الشكر والتقدير إلى سعادة السفير على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة، بما يعكس أصالة الدبلوماسية المغربية وعمق العلاقات الأخويه بين البلدين الشقيقين وتشرفنا بمعرفة الاخ عطوفة الاستاذ عادل عمارات امين عام وزارة التضامن الاجتماعي المغربي الذي كان بزياره رسميه للاردن








