أصل الحكاية ليست كرة قدم ..
فريق النشامى القادمين من رحم المعاناة أبناء الفقراء صنعوا فرحاً وطنياً اردنياً ، واجتمع الأردنيين حولهم تعبيراً عن عشق الأردن الوطن وترابه وإسم الأردن .
رفعت الحشود الأردنية أعلام الأردن عالية خفاقة في المدرجات بإنتماء طاهر للوطن ، والأطفال الأردنيين كانوا تعبيراً وطنياً برجولة عن الاعتزار بوطنهم امام العرب والعالم ، ويلوحون بالعلم الأردني بكبرياء وشموخ .
يزيد ابوسلمى ، احبه الأردنيون ليس كحارس مرمى ، بل كان حارساً للوطن أن يسجل هدف في مرمى الوطن .
يزن النعيمات دعوات الأردنيين له بالسلامة ، لانه يذود عن سلامة الوطن ، ولا سلامة لمن يواجه الأردن الوطن .
نجوم النشامى كلهم صنعوا فرحاً وطنياً ، لأنهم رفعوا رأس الأردنيين ، وخفقت رايات الوطن بهم ، وتحرك كل الشعب الأردني خلفهم ، وهم ليسوا من أبناء رؤوساء الحكومات والوزراء والأعيان والنواب .
هل تقتدي الحكومة بفريق النشامى وتنزل إلى ملعب الشعب وتسجل هدفاً بالفوز على الفساد والشللية والمحسوبية والواسطة ؟
هل تنزل الحكومة إلى ملعب الشعب لتسجل هدفاً حقيقياً في مرمى الإنتهازيين والوصوليين في وطن يرونه مغنم ومنصب ؟
هل تسجل الحكومة أهداف النصر على البطالة والفقر ، وتقتدي بفريق النشامى يصنعون الانتصارات ، ولم يتذرعوا بشح الامكانيات ؟
هل تصنع الحكومة مستقبلاً للأطفال الأردنيين في وطنهم وعلى تراب الوطن ، اطفالاً كانوا رجالاً بمواقفهم يهتفون للأردن عشقاً والأعلام والكوفية الحمراء تزيّن اكتافهم .
أصل الحكاية ليست كرة قدم ، بل كشفت مكنون قلوب الأردنيين وعشقهم للأردن الوطن وترابه وإسمه ، وإنتمائهم وولاءهم للوطن وقيادته
أصل الحكاية ، الأردنيون يحبون وطنهم حد العشق بقلوب نقية طاهرة ، ويعشقون صانعي الإنتصارات في ميادين الرياضة ، والإنتصار على كل من يستهدف الأردن الوطن ، بكيانه ونظامه !!!
أصل الحكاية ، يريد الشعب أن يفرح بإنتصارات داخل الوطن من حكومة برلمان واعيان ، ليبقى هذا الأردن ، وطن النشامى في كل ميدان وعند كل إمتحان
الدكتور أحمد الشناق








