أحسن وزير الصحة وأبدع مدير مستشفى البشير ..

بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .

.............

ان الذين تابعوا اجراءات وزارة الصحة ممثلة بوزيرها اللواء المتقاعد مدير الخدمات الطبية سابقا الدكتور سعد جابر يجد ان هناك احترافية ومهنية عالية في التعامل الوقائي  مع فيروس الكورونا  ، فمنذ اللحظة الأولى التي انتشر خبر هذا الفيروس اللعين حتى اعلن الباشا سلسلة من الإجراءات المسبقة والوقائية التي من شأنها ان تحافظ على الشعب الاردني ومن يقيمون على أرض الوطن .

الباشا قام بتخصيص وحصر  مكان واحد آلا وهو مبنى منفصل في مستشفى البشير  ، كما قام بتخصيص طواقم طبية مدربة ومجهزة بالكامل للتعامل مع هذا الفيروس .

ولا نستطيع هنا ان ننسى هذه النعليمات عندما صدرت من معالي الباشا الى مدير مستشفى البشير النشمي الدكتور محمود زريقات الذي اوصل اليل بالنهار وقام بعمل خلية نحل من جميع كوادر المستشفى ليتعاملوا مع هؤلاء الطلبة القادمون من الصين .

الزريقات قام بتحميس كوادر المستشفى من خلال القاء محاضرات وندوات ذكرتني بالقائد العسكري الذي يجتمع بجنده قبل الدخول للمعركة ، فيرفع من معنوياتهم لدرجة أنه يوصلهم الى قناعة بأنهم حماة للوطن ومشاريع للشهادة في سبيل الله ، الزريقات قد عبئ الكوادر الطبية في مستشفى البشير  معنويا ومعالي الباشا سعد جابر دعمه معنويا ولوجستيا لاستقبال هؤلاء المشتبه بهم ، وكانت هذه الكوادر تتراكض ووتزاحم على تنفيذ هذه الاوامر والتعليمات من باب القسم الطبي الذي اقسموه ، ومن دافع المحبة لأبناء الوطن و الانتماء والولاء له .

ليعلم المواطن أن هؤلاء الذين يتعاملون مع هذه الحالة قد ضحوا بانفسهم كالجنود الذين يحاربون في المعارك القتالية ، فكان همهم الوطن وابناء الوطن .

وانا هنا أسأل الله تعالى ان يحفظ الوطن وان يجزي هؤلاء النشامى كل الخير في كل ما قدموا وضحوا وإن شاءالله سوف يبقى الوطن خاليا من فيروسات الكورونا  ومن فيروسات الجونيات الأشد فتكا من الكورونا .