رسالة إلى دولة رئيس الوزراء الأفخم

تعلمون دولتكم ، بأن العالم يخوض حرباً عالميه على وباء الكورونا ، وهذه الحرب توجب تعاوناً خارجياً وداخلياً للسيطرة عليه بأقل الخسائر .

نحن نعلم ونلمس دولة الرئيس حجم الجهد والإنجاز الذي حققته كوادر الدوله ، ونحن نُقَدِّر لكم ولحكومتكم ولنشامى الوطن من أبناء جيشنا العربي المُصطفوي وأجهزتنا الأمنيه ما بذلتموه من جُهد مُضني دَفَعني لأن أتقدم منكم بإشراك مؤسسات المجتمع المدني بخدمة الوطن والمواطن .

نحن جُند أبا الحسين السند والرديف لجيشنا ، ونحن نملك الطاقات والأهليه العلميه ونضعها بين يدي حكومتكم للإستفاده منها في خدمة الوطن والمُواطن .

نحن يا دولة الرئيس تَوّاقين لأن 

نُشارك في حَمل جزء ولو يَسير من الأعباء التي تُثقل كاهل الدوله بالكوادر المُؤهله والإمكانات الماليه المُتاحه والقدره على العمل المسؤول والمنظم تحت إشراف الجهه التي ترونها مُناسِبه .

دولة الرئيس الأفخم ، نحن أبناء هذا الوطن من كافة الأصول والمنابت ونَطمَح بأن نُقدِّم للوطن كُل ما نملك ونُسدد له ديناً في أعناقنا ، ونأمل أن يُلاقي رجاءنا قبولاً لديكم ، وسنُثبت بإذن الله أننا قادرون على الفِعل كما هو القول ، ونلتزم بالتعليمات والنظام الذي سيُؤَطِّر مُشاركَتَنا وبأعلى درجات المسؤوليه الوطنيه والإنضباط المِهني والأخلاقي .

دولة الرئيس : نؤكد  لدولتكم بأن 

العَمَل لوجه الله يُكلَّل دائماً بالنجاح والتوفيق 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

الجندي المُخلص للوطن وللملك 

زايد حماد غيث

رئيس جمعية الكتاب والسنة