كيف نوازن بين المحافظة على صحة الإنسان واستمرار العمل والانتاج ..
الشريط الإخباري :
لا يوجد اثنان واتحدى ذلك يختلفان بأن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم يعمل ليل نهار للاردن وحماية ابنائه من وباء عالمي الكورونا ولكن دعونا نفكر بواقعيه في قرارات مسؤؤلين وتصريحات مسؤؤلين ولكن اجمالا فان الدوله ابدعت في ادارة ازمه وخاصة الجيش والأجهزة الامنيه والصحه ووزير الاعلام والبنك المركزي والزراعه والخدمات والقطاع الخاص الإنتاجي والتعليم والتعليم العالي وجامعات وابدع الإنسان الأردني في الانضباط :
اولا: الدوام معلق في القطاعين العام والخاص منذ ١٥ يوما ويعلق لمدة ١٥ يوما أي أن جميع مرافق الدوله لا تنتج ولا تعمل الجيش،والأجهزة الامنيه والصحه وجزء من القطاعات الصناعيه والانتاجيه فمعنى ذلك عشرات الالوف لا تعمل ومنهم عشرات الالوف من عمال المياومه ومنهم غير اردنيين وانضم إليهم آلاف تم اخراجهم من السجون وهناك عشرات الالاف من الورش والخدمات والانشاءات ومكاتب المحامين والاطباء والمهندسين مغلقه أي أن قطاعات كبيره لا ياتيها دخل وبدأ بعضها يتململ حول تأمين الرواتب وبعضهم لا يستطيع تحمل ذلك أي أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي سيتضرر وأمريكا رصدت ٢ ترليون دولار لمواجهة الوباء ودول العالم القويه رصدت مليارات لدعم البطاله والتباعد الاجتماعي والدعم الاقتصادي فهل نحن قادرون على ذلك لاكثر من شهر ؟
ثانيا: الاصل أن تسير عملية الإنتاج والتوزيع والعمل مع تعليق التجمعات والمدارس والجامعات لمدة محدوده وان تبقى الصناعه والزراعه والخدمات تعمل بمراقبه ذاتيه شديده خاصة بأن الشعب واعي ومثقف ومتعلم
ثالثا: السؤال المحير والذي اسمعه كيف يتم الطلب من القطاع الخاص دفع الرواتب والتعامل الاليكتروني وهناك إعداد كبيره ليس لها حسابات وبعضهم لم يعمل ؟ وهناك عمال مقاومه وعمال وافدين؟ وكيف سيتم تامين ذلك أن أمكن إلى البنوك والبنوك لا توجد في كل حي؟فهل يمكن أن يفسر من قدم الاقتراح للناس ويقنعهم؟
رابعا: انا لا استطيع فهم مثلا إغلاق المناطق الحره والتي تأتي بدخل للدوله وتشغل آلاف اليس كان من الحكمه أن تبقى مفتوحه بتنظيم وهنا بالمناسبه فلا أعرف كيف يفكر بعض المسؤؤلين في إصدار تصاريح اليكترونيه بدلا من الورقيه؟ اليس ذلك يحتاج إلى اجهزة لدى محطات الغلق؟اليس هذا سيخلق ازمه في مختلف القطاعات ؟اليس الاولى أن تبقى التصاريح الورقيه ويحاسب من عبث ببعضها ؟ فلماذا هذا التعقيد واليس الاولى أن يتم التفكير في كيفية فتح محلات الخلويات التي تشغل الالاف اولا وكيفية إعطاء أو دعم الناس بحزم مجانيه من شركات تربح ملايين وان تقدم دعما للطلبه لتشجيع التعليم والتعلم الاليكتروني وانجاحه؟
خامسا: اليس الأجدر أن تكون شراكه واسرتك القطاع الخاص في كل قرار لان القطاع الخاص وخاصة قطاع الدواجن والبيض والالبان والحليب أبدع وقطاعات صناعيه كالمنظفات أبدعت اليس الأجدر أن يتم التنسيق مع القطاعات التي تشغل الاف وان تفتح جميع المصانع ودون استثناء لأحد وان تبقى عجلة الإنتاج الزراعي فالمزارع مثلا الذي يعتمد في سنته على موسم اللوز فكيف سيعمل ومن سيعوضه؟ والمزارع الذي يعتمد على إنتاج الدواجن أو البيض أو الحبيب فمن سيعوضه؟
سادسا: القرار الاداري الخاطئ في توزيع الخبز لا يجوز أن تبقى قرارات أخرى خاطئه تعمل ردة فعل سلبيه فالأصل أن يكون استشارات وشراكات مع خبراء والقطاع الخاص والاستماع إلى الناس وعدم استفزاز الناس الموجوده في بيوتها وخاصة في الشقق لان حشرهم مدة طويله فحتما سيكون ردة فعل وخاصة ممن لا يستطيعون دفع الأجرة أو يعتمدون على العمل اليومي ؟ والاستفزاز المستمر قد يكون له ردة فعل سلبيه وهنا الخطوره
سابعا: الملاحظ بأن الشعب الاردني الراقي منضبط ومتفهم وواعي وذكي ومخلص وهناك كما قال وزير الإعلام بأن حالات المخالفات قليله وهذا نتيجة الوعي والخوف أيضا من وباء،الكورونا والكل يخاف على نفسه واسرته ووطنه والملاحظ بأن كل حالات الاصابه نتيجة عرس ونتيجة مخالطات وهناك جهود جباره لحصر الوباء وعدم انتشاره وهناك والحمد لله مناطق كليا خاليه
ثامنا: في ضوء ما اسمع اقترح بعد أن شاهدت على شريط قناة الجزيره
منظمة الصحه العالميه تقول (إغلاق المطارات والحد من حرية التنقل لا يعني عدم انتشار المرض وانما الحث على التباعد الاجتماعي والوقايه)
وهناك تقارير اعلاميه تتحدث عن وباء خطير والفيروس لا ينتهي بسرعه ويطور نفسه ولذلك اقترح:
اولا: السماح بحرية التنقل ضمن الزوجي والفردي إلا لمن يحتاجون للعمل دون النظر للزوجي والفردي
ثانيا: تشديد وعمل مخالفات لكل من لا يلبس كمامه وكفوف
ثالثا: استمرار التوجيه والتثقيف وتحميل المواطن جزء،من المسؤؤليه وان يعتمد التباعد الاجتماعي وتفعيل وتصبح نمط حياه الطلب عن طريق شركات الخدمات ولكن لا يستطيع كل الشعب ذلك
رابعا: الاسراع في إقامة شراكه حقيقيه مع القطاع الخاص وتحميله المسؤؤليه والشراكه تعطي قوه وإقناع
خامسا: فرض رقابه وتشديد وغرامات على كل الأماكن والأشخاص لكل من لا يتقيد بالتعليمات سواء داخل المؤسسات أو خارجها
سادسا: الإسراع في إجراء تغييرات جذرية في الدوله ولكل من يستفز الناس وغير واقعي والمتفرد في قراراته واعتماد والكفاءه والإنجاز فقط
سابعا: البنوك عليها دور في الدعم وان تخصص جزء من ارباحها للمساعده وغيرها لان عافية المجتمع هو أساسي لها
ثامنا: اعتقد انه من المناسب أن نفكر بانهاء عطلة السبت لمدة محدوده وفي الجامعات والمدارس وان يزيد الدوام لمدة محدوده
تاسعا: اعتقد بانه أن الأوان أن يعاد دعم المشاريع الصغيره والمنزليه وقد أبدع وزير الزراعه بإعلانه عن توفير ١٠ مليون كقروض زراعيه بفائده صفر لتلافي ما حدث ولا شك بأن جهود البنك المركزي في هذه الازمه نعتز بها
ولا بد أن أشير بأن جيشنا العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه أثبتت وليس بجديد قدرتها بقوه ومهنيه على ادارة الأزمات والتعامل الراقي مع الناس وقربها من الناس وليس بفوقيه أو استفزاز وأصبحت نموذجا في العالم في الإبداع في المحافظة على صحة الإنسان وسير الإنتاج بهدوء وتوازن
وللحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط